اعتقل الجيش مستشارة الدولة الميانمارية أونغ سان سو تشي والرئيس يو وين ميينت ومسؤولين كبار آخرين في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين)، وفقا لما ذكر الدكتور ميو نيونت، المتحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم، لوكالة أنباء ((شينخوا)). وقال نيونت "تلقيت تقارير داخلية بأن الجيش احتجز مستشارة الدولة والرئيس. وحسبما أبلغت، اُعتقل أيضا وزير التخطيط والمالية بولاية شان يو سوي نيونت لوين، وزعيم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بولاية كاياه ثونغ هتاي، وبعض ممثلي الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في برلمان منطقة أيياروادي". وأضاف "تم أخذ عضوين من اللجنة التنفيذية المركزية للحزب وأتوقع أن يتم اعتقالي أيضا بعد أن أبلغت بأن دوري سيأتي قريبا". وأعلن التلفزيون العسكري في ميانمار يوم الاثنين حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام بعد اعتقال قادة الحكومة. وتوقف راديو وتلفزيون الدولة (أم آر تي في) عن البث صباح اليوم، وفقا لما أعلنته الشبكة على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما تم قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية في العاصمة ناي بي تاو وبعض المناطق والولايات الأخرى. وكان من المقرر أن تبدأ الدورة البرلمانية الجديدة أولى جلساتها بانعقاد مجلس النواب يوم الاثنين، ومجلس القوميات يوم الثلاثاء، ثم الجلسة المجمعة يوم 5 فبراير. وكانت الجلسات البرلمانية ستنتخب رؤساء غرفتي البرلمان وتشكل لجانا برلمانية أثناء انتخاب الرئيس ونواب الرئيس في إطار تشكيل حكومة الاتحاد. وأجرت ميانمار انتخابات عامة متعددة الأحزاب في 8 نوفمبر من العام الماضي وفازت الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأغلبية المقاعد في غرفتي برلمان الاتحاد.