• معالجة الأحياء العشوائية وفقا لركائز تشمل الارتقاء بالإنسان وتعزيز المناخ الاستثماريأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة م. عبدالرحمن بن فاروق عدّاس ان اللجنة التوجيهية الدائمة لمركز الإدارة الشاملة المشرف على تنفيذ البرامج الإستراتيجية لمدينة مكة المكرمة والمتابعة مع الجهات المعنية ذات العلاقة ، مناطة بتوفير الدعم اللازم والإسهام بالمرئيات وتجاوز التحديات وتحقيق أعلى مستوى من التنسيق والمواءمة مع الجهات ذات العلاقة في النطاق الجغرافي لمدينة مكة المكرمة ، جاء ذلك في الاجتماع الثالث عن بعد اليوم للجنة التوجيهية للجنة التوجيهية بمشاركة أعضاء اللجنة التوجيهية الدائمة المكونة من اثنتين وعشرين جهة حكومية، إضافة إلى أمين مركز الإدارة الشاملة ومشرفي البرامج الاستراتيجية في الهيئة الملكية.وتضمّن جدول الأعمال مناقشة عددًا من الموضوعات ذات الأهمية كمشروع تحديث المخطط الشامل لمدينة مكة المكرمة، و حوكمة المشروع وخطوات العمل، والإطار التخطيطي للمشروع، بالإضافة إلى أهم مؤشرات الوضع الراهن والمستهدفات، وأسس تحديد النطاق الجغرافي.كما تم بحث توجه الهيئة الملكية في معالجة الأحياء العشوائية المبني على ركائز تشمل الارتقاء بالإنسان وتعزيز المناخ الاستثماري في إطار حوكمة فعّالة، والذي يستهدف حلولًا شاملة لعموم أبعاد المشكلة العمرانية والنظامية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مع التركيز العاجل على منطقتي "النكاسة "و"الكدوه"خلال الأشهر القادمة.وتمت مناقشة مشروع حصر المشاريع التنفيذية لدى الجهات العاملة في النطاق الجغرافي لمدينة مكّة المُكرّمة لتقديم الحلول للمشاريع المتعثرة ومتابعتها لتذليل المعوقات وتجاوز التحديات بالمواءمة مع البرامج الاستراتيجية للهيئة الملكية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.واختتم الاجتماع بقرارات توجيهية للجهات المعنية للعمل حسب اختصاصاتها على متابعة وتنفيذ الأعمال المناطة بكل جهة مدعومة بمركز الإدارة الشاملة حسب الحاجة.
مشاركة :