نقل التلفزيون الإيراني عن المرشد آية الله علي خامنئي قوله امس الخميس إنه يدعم تصويت البرلمان على الاتفاق النووي التاريخي بين الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية الست وقال إنه يجب رفع العقوبات تماما عن بلاده لا مجرد تعليقها. وقال خامنئي يجب ألا يهمش البرلمان في قضية الاتفاق النووي.. لا أقول إنه يجب على النواب قبول الاتفاق أو رفضه. الأمر يتوقف عليهم. وتابع يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران لا تعليقها فحسب. وإذا لم يحدث هذا فإننا سنعلق أنشطتنا النووية فحسب. إن مسؤولينا يتناقشون مع أمريكا فقط بشأن الاتفاق النووي. لن نساند السياسات الأمريكية في سوريا والعراق أبدا. وبدوره، قال رئيس البرلمان الايراني أمس إنه يتوقع نقاشاً صاخباً في مجلس الشورى حول المصادقة على الاتفاق النووي، رافضاً الافصاح عما اذا كان المشرّعون الايرانيون سيؤيدون الاتفاق في نهاية المطاف. وصرح علي لاريجاني الذي يؤيد الاتفاق الذي أبرمته طهران مع الغرب، للصحافيين في نيويورك خلال حضوره مؤتمرًا عالميًا لرؤساء البرلمانات اعتقد ان الحراك في بلادي سيكون اكبر مما هو عليه في بلادكم. وتابع هناك شيء واحد أنا متأكد منه هو أنه سيكون هناك نقاش ومحادثات حامية في البرلمان الايراني. وحصل الرئيس الأمريكي باراك اوباما الاربعاء على تأييد كافٍ في الكونغرس يجنّبه استخدام حق الفيتو في حال رفض الكنغرس الاتفاق، وأعلن مجلس الشورى الايراني في منتصف اغسطس الماضي تشكيل لجنة من 15 عضوًا، غالبيتهم من المحافظين، لدرس الاتفاق التاريخي، ورجح لاريجاني ان تحدد النتائج التي ستتوصل اليها هذه اللجنة في الاسابيع المقبلة وتيرة النقاش في البرلمان. وقال علينا ان ننتظر ونرى ما نوع القرارات التي ستتخذها هذه اللجنة وكيف ستكون النتائج. وأكد لاريجاني ان هناك اصواتًا قوية تعارض الاتفاق النووي في البرلمان. وقال هناك اشخاص وجدوا أخطاءً خطيرةً وكبيرةً في الاتفاق. وثمّة تحفّظات كبيرة عن آلية تسمى سناب باك (العودة الى الوضع السابق) تعني انه يمكن لمجلس الامن ان يعيد فرض العقوبات في حال عدم التزام ايران بتطبيق الاتفاق. وقال لاريجاني ان العقوبات يمكن ان تفرض مجددًا، ولكن بالنسبة الينا فإن هذا غير ممكن. لا يمكننا العودة الى الوضع الذي كنا فيه. وتابع لاريجاني عموماً كان اتفاقاً جيداً؛ لأن ايران حققت بعضاً من اهدافها.
مشاركة :