أكدت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، أن الدولة تسعى لإحلال كافة السيارات وتحويلها للعمل بالطاقة النظيفة بدلا من البنزين والسولار، مشيدة بتوقيع اتفاقية تصنيع مشترك بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات مصنع 200 الحربي وشركة صناعة وسائل النقل MCV، وذلك بهدف توطين تكنولوجيا تصنيع الأتوبيسات الكهربائيةوأضافت "رزق الله"، في تصريح خاص لـ" صدى البلد"، أن الدولة تعد من أفضل الأسواق الواعدة لصناعة وتجميع وسائل النقل المختلفة، مشيرًة إلى أنها تمتلك كافة المقومات التي تجعلها قادرة على توطين صناعة السيارات والأتوبيسات في مصر واستكمال خطتها نحو احلال كافة السيارات للعمل بالطاقة النظيفة.وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن القرون الماضية وحتى الآن مازالنا نعانى من تلوث البيئة نتيجة السلوكيات الخاطئة للمواطنين التي من أهمها استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين والسولار، مؤكدًا أن هذه المواد عند حرقها تسبب في تلوث البيئة والتأثير على الغلاف الجوى مما يؤثر على صحة الإنسان.وتابعت:" استبدال الاتوبيسات التي تعمل بالبنزين والسولار للاتوبيسات تعمل بالطاقة الكهربائية تؤكد سعى الدولة لاحلال كافة وسائل المواصلات للعمل بالطاقة النظيفة الغير ملوثة للبيئة".يذكر أن المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، قد شهدا مراسم توقيع اتفاقية تصنيع مشترك بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات مصنع 200 الحربي وشركة صناعة وسائل النقل MCV، وذلك بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، وقد قام بتوقيع البروتوكول المهندس رفيق رزق رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات والمهندس كريم غبور رئيس مجلس إدارة شركة MCV والعضو المنتدب، وجاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.ومن جانبها قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن هذا الاتفاق يدعم التوجه الحالي للدولة المصرية بالتوسع في استخدام المركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة وذلك في اطار المبادرة الرئاسية التي اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه لفعاليات المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل واحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة، مشيرةً إلى أهمية توسيع أطر التعاون الصناعي المشترك بين الحكومة ومختلف الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجال انتاج السيارات بالسوق المصري، لتوطين صناعة السيارات الكهربائية ونقل كافة الخبرات والتكنولوجيات العالمية المطبقة في هذا الصدد للصناعة الوطنية.
مشاركة :