حققت أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين إنجازاً أكاديمياً جديداً، من خلال حصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي من رابطة نيوإنجلاند للمدارس والكليات NEASC، والتي تعد من أعرق المؤسسات التي تمنح الاعتماد الأكاديمي، ليس فقط داخل الولايات المتحدة الأميركية، وإنما على مستوى العالم. ويُعدّ الاعتماد اعترافاً دولياً يؤكد جودة التعليم في الأكاديمية وفق أفضل الممارسات الدولية، وتتوافق المناهج والمنظومة التعليمية التي تقدمها الأكاديمية مع المعايير الأميركية والدولية المتوقعة، وبهذا تصبح الأكاديمية مدرسة دولية معتمدة، ومعترفاً بها لتقديم المنهاج الأميركي، وفق أعلى المعايير. وهنأ خديم الدرعي رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشيخ زايد الخاصة، الهيئة الإدارية والتدريسية، وأولياء أمور وطلبة لحصول الأكاديمية على الاعتماد الدولي، مثمناً جهودهم المخلصة التي أثمرت هذا الإنجاز المهم، والذي يركز على نوعية وجودة مخرجات التعليم، وهو برهان قوي على أن الأكاديمية تستوفي المعايير التعليمية الدولية لتوفير تعليم بمقاييس عالمية معتمدة. وقال الدرعي: «إن هذا الإنجاز يؤكد مكانة الأكاديمية مؤسسة وطنية تعليمية متميزة تطبق أفضل الممارسات الدولية في التدريس، وتقدم أفضل البرامج التعليمية والتربوية المتنوعة والهادفة لخدمة الطلبة والمجتمع». وأضاف: «يعد الاعتماد الدولي وساماً تعليمياً مهماً يؤكد حرص الأكاديمية على تحقيق أعلى معايير الجودة في برامجها ومنظومتها التعليمية، ويرسخ رؤيتها الثاقبة التي تسعى لتخريج أجيال مزودة بأفضل المهارات للمنافسة العالمية، وتحقيق التميز والريادة نحو الأفضل دائماً»، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس كذلك الحرص الشديد على تقديم الأفضل للطلبة وخاصة الخريجين منهم للالتحاق بأعرق الجامعات المحلية والدولية، وإتاحة الفرص لهم في تحقيق التقدم العلمي وتعزيز الدافعية نحو التفوق الأكاديمي وتطوير المواهب والقدرات لتنمية المهارات والابتكار. وكان فريق الاعتماد الدولي قد أشار في تقريره الصادر إلى أن أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين قد حققت نجاحاً استثنائياً على الرغم من الجائحة والتحديات التي يواجهها قطاع التعليم على الصعيد العالمي، حيث نجحت في تقديم برنامج تعليمي هجين ومرن ومتطور، يتماشى مع الظروف الراهنة والتحديات، ويتوافق مع احتياجات الطلبة وقدراتهم.
مشاركة :