وزير العمل: مشاركة المملكة في اجتماع وزراء عمل دول مجموعة العشرين يعكس مكانتها عالمياً ومتانة اقتصادها

  • 9/4/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة ـ واس أكد وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أن مشاركة المملكة العربية السعودية أمس في اجتماع وزراء العمل والتوظيف بدول مجموعة العشرين (G20) تمثل فرصة لعكس مكانة المملكة عالمياً ومتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على أن يكون على طاولة واحدة مع أقوى الاقتصادات العالمية. وأوضح الدكتور الحقباني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «واس» على هامش الاجتماعات أن مجموعة العشرين تضم في عضويتها الأكثر تأثيراً في الاقتصاد العالمي، إذ إن 85% من اقتصاد العالم موجود اليوم في أنقرة وأكثر من 75% من التجارة العالمية موجودة اليوم في هذا الاجتماع، مشيراً إلى أن مشاركة المملكة فرصة كذلك لإبراز الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتنمية الاقتصاد الوطني بشكل عام وتحسين واقع وبيئة سوق العمل في المملكة. وأضاف وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، أنه خلال جميع مشاركات الوزارة: فإننا نحرص على إبراز تلك الجهود، إذ ليس الهدف منها استعراض الجهود بل أيضاً إطلاع المجتمع الدولي على حجم هذه الجهود والاستفادة من التجارب العالمية في سبيل تطوير قدراتنا داخلياً لتحقيق منجزات أفضل تتواكب مع تطلعات القيادة والمواطن السعودي. وحول تقرير سوق العمل السعودي الثاني، نوه الحقباني إلى أن المملكة في مشاركاتها بهذا التجمع العالمي اعتادت أن تقدم ما أنجزته على شكل تقرير، واليوم هو الإطلاق الثاني ويتضمن التغير الذي حدث في مؤشرات سوق العمل، ويستعرض معدلات التوطين، ومعدلات البطالة، وكذلك ما حظي به جانب المرأة من دعم استثنائي، مما كان له الأثر في الإسهام في الاقتصاد السعودي، إلى جانب ما حظيت به الوزارة من دعم في سبيل تحقيق عديد من المبادرات سواء من خلال التدريب التقني والمهني، أو من خلال صندوق الموارد البشرية، من آخر المبادرات، برنامج ساند الذي يمثل نقلة نوعية من خلال مد غطاء الحماية الذي يشمل من فقدوا عملاً بأسباب خارجة عن إرادتهم، وهي الآن في محل تقدير من المنظمات الدولية. وفي سؤال حول دور القطاع الخاص في توطين الوظائف، قال الدكتور الحقباني إن القطاع الخاص هو الشريك الاستراتيجي لوزارة العمل ودائماً نقدم لهم الشكر على دعمهم وتمكينهم للمواطن السعودي ونتطلع منهم إلى مزيد، وأن هناك تبادلاً وتكاملاً في الأيام القادمة وتعاوناً أكثر من خلال ما سنعتمده وهو التخطيط القطاعي الذي يعد وسيلة من التعاون والتشارك، ونقصد به كيف نستطيع مع شركائنا في كل قطاع تحديد المهارات المطلوبة لإعداد الكوادر الوطنية فيها، وما هي متطلبات النمو من الموارد البشرية الداخلية والخارجية. وعن العوامل التي ساهمت في رفع المستوى الاقتصادي لسوق العمل السعودي، كشف الدكتور الحقباني لـ «واس» أن هناك عدداً من العوامل الخارجية السابقة كتحسن سوق النفط ونمو الاقتصاد العالمي جميعها حفزت الاقتصاد السعودي، منوهاً إلى أن الإدارة الاقتصادية الحكيمة التي يحظى بها سوق العمل السعودي جعلت هذا السوق قادراً على استيعاب كثير من التغيرات والتقلبات في الأسواق العالمية وجعلته يتجاوب إيجابياً مع هذه التقلبات ولا يتأثر سلباً بشكل كبير كما تتأثر كثير من الاقتصادات.

مشاركة :