مصر للطيران: الراحل أبو طالب توفيق كان محبوبا من الجميع

  • 2/3/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الطيار رشدى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، إن المهندس أبو طالب الدرجلى كان من خيرة العاملين بالشركة و حب زملائه كان غير عادي، معلقًا " الراحل كان له شعبية قوية".وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " آخر النهار" المذاع على قناة النهار، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الراحل خرج معاش بعد إدارته شركة الصيانة و تم انتدابه لخبرته و كفاءته الكبيرة.ولفت إلى أن الراحل توفى خلال عمله واثناء لقاء تلفزيوني مع أحد القنوات التلفزيونية، مؤكدًا :" الراحل كان يحب عمله".وفى نفس السياق قال تامر أمين أن الراحل توفى أثناء لقاءه بقناة سي بي سي أكسترا.وقد قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إنه في اثناء اجراء تلفزيوني مسجل مع المهندس الراحل أبوطالب توفيق رئيس مجلس إدارة شركة الصيانة و الاعمال الفنية، وأثناء الحديث عن المهندسين المصريين توفى.وأضافت آية عبد الرحمن، أن الراحل توفى داخل الطائرة، أن أخر سؤال للراحل " أهم ما يميز المهندس المصري عن أى مهندس بالعالم" وقال إن المهندس المصري يستطيع تعلم أى شئ، ويتفوق ويتميز.وكشفت أن الراحل كان حريص أثناء التسجيل تواجد العاملين، ولم يحرص على أن يكون الحوار له فقط.و قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إنها تمارس مهنة الإعلام من 10 سنوات ، ولكنها تعرضت لأصعب موقف بمسيرتها المهنية حتى الآن.وأضافت آية عبد الرحمن، أنها وضعت فى أصعب موقف قد يوضع به إعلامي، أثناء تأديته لعمله و أنها كانت مكلفة بإجراء حوار تليفزيونيً مع شخص محترم جدا، خلال جولة ستقوم بها بأحد الأماكن، وبالفعل ذهبت في طريقها إلى هذا الرجل، لتقوم بعملها، ومع بداية تسجيل الحوار شعرت أن هذا الرجل يعاني من بعض التوتر بعدما شاهدت تعرقه بشكل كبير.وأشارت إلى أنها طلبت من زملائها إيقاف التصوير، وطلبت من الرجل أن يتوقف حتى يجمعا أفكارهما سويًا، ويكملا الحوار بشكل جيد.وتابعت أنه بعد فترة قصيرة، طلب الرجل استكمال الحوار، وعرض عليها  ضرورة التصوير مع عمال مكان الجولة الذين يرأسهم في العمل، ثم بدأ الحوار، وبعد مجموعة من الأسئلة تفاجأت بهذا الرجل يسقط على الأرض متوفىا،خلال أقل من 30 ثانية. وقالت: "الحياة مش مستاهلة، والدنيا دي كلها متستاهلش كل هذا التكالب والتصارع علشان تبعد زميلك لك بالعمل عن المكان أو المنصب الذي ترغب في الوصول إليه".

مشاركة :