أشاد النائب أبو النجا المحرزي، عضو مجلس الشيوخ، بتصريحات فليكس تشيسكيدى، رئيس الكونغو الديمقراطية، بشأن الخروج من أزمة سد النهضة، وتفادي التصعيد من خلال الحوار والإنصات للرئيس السيسي، بهدف الوصول إلي حل يرضي الدول الثلاث لاستمرار التعايش السلمى، قائلا "نأمل في حل أزمة سد النهضة دون وقوع ضرر على كافة الأطراف المتنازعة". وأوضح "المحرزي"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، القيادة السياسية في مصر تسعى لوضع حل مناسب للأزمة دون تأثير على حصة مصر من مياه نهر النيل خاصة وأنها تعتبر "خط أحمر" بالنسبة لمصر والسودان لأنها تتعلق بحياة المواطنين، لافتا إلى ضرورة تفعيل دور الاتحاد الأفريقي وعمل جلسة جديدة بين الدول الثلاثي تحت مظلة رئيس الكونغو للنقاش من جديد ووضع حلول لهذه الأزمة. وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تمتلك علاقات خارجية قوية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، مشيرا إلى أهمية تعميق التعاون والعلاقات مع دولة الكونغو الديمقراطية. يذكر أن فليكس تشيسكيدى، رئيس الكونغو الديمقراطية، قال إنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبادل الخبرات فيما يتعلق بمياه النيل، مضيفا أنه أحاط الرئيس السيسي خلال مباحثاتهما بقصر الاتحادية اليوم، علمًا باستقباله مؤخرًا في كينشاسا لرئيسة إثيوبيا ووزيري الخارجية والري السودانيين، كل علي حدة، حيث تبادل معهم موضوع المياه وسد النهضة.وأكد موقفه وهو الالتزام التام اعتبارًا من يوم السبت بالتزامن مع توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، ببحث الأمر حتي لا تشهد (هذه الدول الشقيقة) تصاعدًا في التوتر ، موضحا أنه تحدث معهم للخروج من هذه الأزمة، وتفادي التصعيد من خلال الحوار والإنصات للرئيس السيسي، معبرا عن تفاؤله بالوصول إلي حل للدول الثلاث لنستمر في التعايش السلمى.ومن جانبه، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن  الدولة المصرية أكدت عزمها الانطلاق بالعلاقات مع دولة الكونغو الديمقراطية إلي أفاق أرحب للتعاون الثنائي، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المصرية في الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى الاتفاق على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، كما أن الدولتين قاموا بالاتفاق على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات الفنية  للكونغو في مختلف القطاعات.