القارئ لما يدور في صفوف الفرسان يعتبرها تخبطات متسارعة عجلت بترنح نتائج ومستوى الفريق للعديد من المباريات على الرغم من احقيته مما جعله مثار حيرة للخبراء وسخط للعشاق فهناك مباريات تقدم الفرسان في شوطها الأول ثم انتكسوا وانهزموا في شوطها الثاني والمفارقة العجيبة حدوث العكس حيث تم تعديل النتيجة بعد تقدم الفريق المنافس.. كل ذلك لا يعني ضعف إمكانيات الفريق في ظل وجود لاعبين لهم ثقلهم في الدوري السعودي مثل بوتيا وانسيلمو ونجاح إستقطابات مثل الحافظ والعيسى وحجي والعويشير وكريري ومنح فرص موفقة لهزاع ونور وراغد ووجود اسماء مؤهله تنتظر الفرصة مثل عبدالكريم القحطاني والصقور كما تم في المقابل إبعاد نهائي للزبيدي والسوادي لعدم الحاجة لخدماتهم قناعات خاصة : رفع سقف الطموحات بعد التأهل الآسيوي لم يواكبه خطة تطوير من داخل الفريق فالمشاركة مفقودة والتي لها دور في خلق روح العمل الجماعي الذي يعد خشبة مسرح النجاح الأزمة المالية الخانقة بسبب ديون إدارات سابقة فاشلة اضعفت قدرات الادارة على التصحيح ومعالجة الأخطاء في الشتوية عدم تقبل طريقة البرتغالي فييرا منذ بداية الدوري من قبل اللاعبين أدت الى عدم نجاحها بسبب ضعف أدوار الأظهرة الدفاعية والهجومية والخلل في العمق الدفاعي للفريق مما خلق فجوة في تقبل الطرفين لبعضهم حتى مع حصول التغييرات في تركيبة الفريق تلك الفجوة افقدت لغة التواصل والتنجانس داخل الملعب بين المدرب واللاعبين مما أسهم في حدوث حالات انهيار عجيبه للفريق اثناء مجريات المباراة وقف امامها البرتغالي فييرا مكتوف الايادي على دكة الاحتياط عناد البرتغالي فييرا وصل لحد تجاهل الملاحظات من خارج فريقه التدريبي تاخير الرواتب لأربعة أشهر بسبب عدم إنتظام الدعم من الوزارة أدخل الفريق في دوامة التذمر من اللاعبين وصل بالبعض منهم للغياب الغير مسئول او الاضراب الجماعي كما حصل قبل مباراة الاتحاد تضرر الفريق من أخطاء الحكام والفار بشكل مؤثر في سلب حقوقه في الكثير من المباريات. الإدارة الآن وضعت الكورة في ملعب اللاعبين اما الاستفاقة او الخذلان إمكانيات الفريق وعناصره على الورق أفضل وأكبر من المركز الحالي في الدوري حلول : طالما إدارة النادي اتخذت قرار جريء وفي وقت مبكر نوعا ما باقالة البرتغالي فييرا يجب عليها تهيئة أجواء لصناعة ردة فعل (صدمة ايجابية) لدى اللاعبين في كسب المباريات المقبلة مع البحث عن مدرب لديه اطلاع تام على الدوري السعودي للتعاقد معه واعادة المدرب الاردني الكابتن محمود حديد لمهمة المساعد حتى لو نجح حاليا فالفترة المقبلة تحتاج مدرب صاحب خبرة وباع طويل في التدريب ختام : الثقة في إدارة النادي الموقرة قائمة ولن تتأثر طالما هناك حرص وتفاني على التغيير للأفضل
مشاركة :