تستمر قيود الوصول في إثيوبيا بسبب الصراع المستمر والبيروقراطية الإدارية في تحدي الزيادة العاجلة الموسعة في المساعدة الإنسانية ومنع السكان من الحصول على الدعم المنقذ للحياة، وفقا لما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) يوم الاثنين. وقال المكتب إن الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش والنقد لا يزال مقيدا عبر مساحات شاسعة في منطقة تيغراي الواقعة في أقصى شمال البلاد. ولا يزال يتعذر الوصول إلى مخيمين للاجئين منذ نوفمبر الماضي، وسط جوع في ازدياد و تقارير تفيد بانهيار النظام الصحي. وأضاف المكتب أن الوصول محدود بشكل خاص في المناطق الريفية، حيث كان يعيش 80 بالمئة من سكان تيغراي قبل بدء الصراع في نوفمبر الماضي ولجأ العديد من الأشخاص الإضافيين. وعلى الرغم من تعبئة عشرات الشاحنات التي تحمل سلعا إنسانية إلى تيغراي، إلا أن معظم الموظفين الأساسيين اللازمين لتنفيذ عمليات التوزيع وضمان الاستجابة للاحتياجات لم يتمكنوا من السفر إلى المنطقة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عددا كبيرا من العاملين في المجال الإنساني ينتظرون في أديس أبابا استعدادا للتحرك إلى تيغراي، وتواصل الأمم المتحدة العمل عن كثب مع وزارة السلام للتأكد من حصول وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على تصريح بالسفر إلى المنطقة.
مشاركة :