رئيس الوزراء هشام مشيشي، في البيان، أن "هذه العملية لن تثنينا عن مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره (..) بوصلتنا يجب أن تبقى موجّهة إلى حماية الوطن بعيدا عن التجاذبات والمزايدات". وقدم مشيشي التعازي لذوي الضحايا، موجها بتوفير الرعاية اللازمة لهم، بحسب البيان ذاته. ولم يذكر بيان الحكومة ما إذا كان الهجوم أوقع إصابات من عدمه، لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري، قال، لمراسل الأناضول، في وقت سابق، إن عددا من العسكريين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء الانفجار. وخلال السنوات الماضية، تواتر استهداف العسكريين والمدنيين من سفوح المرتفعات التونسية الغربية، التي تتخذها العناصر الإرهابية موقعا للاحتماء بها من الضربات الأمنية. ومنذ مايو/ أيار 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :