قال الدكتور القس ثروت قادس رئيس لجنة الحوار باتحاد الجاليات المصرية بأوروبا، بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، إنه من دواعي سروري وسعادتي الفائقة أن نحتفل معاً بمرور عامين على حدث من أهم أحداث التاريخ ألا وهو وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، فهي خير دليل على تعزيز "ثقافة الاحترام المتبادل بين الأديان".وأضاف "قادس" في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" اليوم الأربعاء، لا يمكن أن يتوقف نشر قيم التسامح والتعايش وبناء جسور الأخوة والوئام الإنساني عند حدٍ معين، كما أنه لا شك في أن القيم الإلهية أعلى وأسمى دائمًا من أي قيم يصيغها الإنسان لنفسه، فلابد للقيم الإنسانية أن تكون ظلًا وتطبيقًا عمليًا للقيم الإلهية، فالجذور الإلهية هي التي تغذي الأوراق والثمار لتنتج لنا قيمًا إنسانية عظيمة وسامية.وشدد "قادس" على أننا نشكر الله من أجل هذه الوثيقة الراقية ونثمن من كل مجهود قد بُذِل لتخرج هذه الوثيقة للنور وتصبح واقعًا تعيش عليه الأمم و الشعوب وتكون نورًا يضيء سبيل الأجيال القادمة نحو المحبة والتآخي والسلام والتعاون والبناء وليس الهدم.