بعد إغلاق باب الانتقالات الشتوية، والتعاقد مع الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، ليكون الأجنبي الرابع في شباب الأهلي إلى جانب إدواردو وعزيز جانييف وكارتابيا، يتجدد صداع اللاعبين الأجانب لدى إدارة النادي، بوجود لاعبين أجنبيين آخرين، مرتبطين بعقدين مع «الفرسان»، ويتدربان مع الفريق لكنهما لا يشاركان في المسابقات، ويجلسان في المدرجات خلال المباريات، وهما: البرازيلي ليوناردو دي سوزا، ولاعب الرأس الأخضر هيلدون راموس. وعلى الرغم من انتهاء موسم اللاعبين مع الفريق، إلا أنهما مستمران داخل أسوار نادي شباب الأهلي، حيث لم يشارك ليوناردو في أي مباراة خلال هذا الموسم، بسبب إجراء جراحة على الكاحل في الصيف الماضي بالبرازيل، ورغم عودته إلى دبي في يناير الماضي، إلا أن اللاعب يحتاج إلى فترة زمنية لإكمال التأهيل قبل استئناف التدريبات في الملعب وخوض المباريات. أما هيلدون راموس فلم يقدم المستوى الذي يشفع له بالاستمرار مع الفريق، حيث تأثر بالغيابات الطويلة التي أبعدته عن الملاعب، مما دفع بإدارة النادي لاستبداله في «ميركاتو» الشتاء، بانتظار حسم مصيره. ويذكر أن شباب الأهلي احتفظ أيضاً في الموسم الماضي بلاعبين أجنبيين يتدربان مع الفريق ويجلسان في المدرجات خلال أيام المباريات، وهما السويسري ديفيد مارياني، والإسباني بيدرو كوندي، والذين تم إعارتهما هذا الموسم إلى كل من اتحاد كلباء والظفرة، كما سبق أن احتفظ فريق «الفرسان» سابقاً، باللاعب السنغالي موسى سو لفترة طويلة رغم عدم مشاركته مع الفريق.
مشاركة :