لقد اجتازوا طريق البلقان،حيث انطلقت رحلتهم من اليونان مرورا جمهورية مقدونيا ثم صربيا في وجهتهم النهائية نحو دول الاتحاد الأوروبي،منها المجر حيث يوجد آلاف المهاجرين محاصرين هناك.تقريرRAI1. تقارير ترجمتها عن الإنجليزية والفرنسية: مها فريد في محطة السكك الحديدية ببودابيست، كيليتي،توجد تعزيزات أمنية لمكافحة الشغب.المهاجرون يصرخون، وهم يتقدمون،شيئا فشيئا،فقد شغلوا حركة المرور ويحاولون قطع الطرق لكن رجال الشرطة تعرضوا لهم وطردوهم ،فواصل المهاجرون احتجاجاتهم وصراخهم. ويقول هذا المهاجر: نريد أن نذهب إلى ألمانيا! و يسقط شاب و طفل على الأرض و يوشك أن يداس عليهم وسط الجموع. حيث بدأ الأمر عندما ألقت الشرطة القبض على مجموعة من المهاجرين من بينهم أخت وأم لهذا الصبي. وقف الشاب فى ذهول حيث لا أ حد يعلم أسباب اعتقاله. و لكن بسرعة انتشر الخبر بين اللاجئين و احتدم التوتر. رجل: اشترينا تذاكرلماذا لا نسافر الى ألمانيا ؟ لا نريد البقاء هنا أنا أطلب النجدة من الجميع. نحن السوريون محاصرون. العالم أعمى ولا يريد أن يرى أن حربا دائرة في سوريا، أين هي الأمم المتحدة؟ الصحفية: يرابط المهاجرون هنا أمام محطة كليتي في بودابيست وهم ينتظرون ردا من حكومة المجر تبني المجر سياجا بطول 150 كيلومترا على حدودها مع صربيا،لمنع دخول المهاجرين في منطقة شينغن،وهي المنطقة المعروفة بحرية حركة المرور داخل الاتحاد الأوروبي،حيث إن أالمانيا تعتبر جزءا لا يتجزأ،وهي تمثل حلم المهاجرين تقرير القناة التلفزيونية الإسبانية الدخول الى مركز استقبال اللاجئين هو الاطلاع عن قرب عن البعد الحقيقى لأعداد المهاجرين. لقد زرنا منذ خمسة أشهر المركز ذلك المملوء باللاجئين. أما اليوم فيحتشد اللاجئون بالشوارع لإجراء مقابلة بغرض طلب اللجوء .رياض و أصدقاؤه مقيمون هنا منذ أسبوع. و قد فروا من حي دمشقي تعرض للقصف. دامت الرحلة نحو طريق البلقان عشرين يوما لقد وصلوا بخير وأمان وحققوا هدفهم لكنهم لم يبلغوا مرادهم، قالوا لنا، إنهم ينامون بالشوارع . رياض وصديقه طالبان في الرياضيات . أحدهما مهندس معماري و آخر محام.هذه العائلة قامت برحلة مشابهة، من حلب،أحد أفرادها يحمل منذ أسابيع رضيعا، بين ذراعيه،قالوا لنا: إنهم خائفون من الوصول إلى اليونان عبر تركيا،لقد دفعوا كما آخرين،4000 يورو، للمهربين. سيد موجود هنا منذ 10 أيام،لقد جاء من باكستان،ونجح في الحصول على سرير في نزل للشباب. يقول إن القطار الذي استقله من المجر كان محفوفا بالمخاطر. في هذا المركز ببرلين،كام هو الحال في عموم ألمانيا يأتي المتطوعون لتوزظيع الطعام والشراب وتقديم المساعدة.بالنسبة للاجئين،هنا يوجد عالم آخر،حتى وإن كانوا بعيدين على بلوغ ما يسموهنه بالكفاح من أجل حياة تم إنقاذ ألف شخص بعرض البحر المتوسط يوم الثلاثاء. تم إنقاذهم من قبل السفن البريطانيه التابعه لتريتون ،جهاز المساعدة التابع للاتحاد الأوروبي. والتي رست فى ميناء بوزالو بصقليه. تجد ايطاليا نفسها غارقة فى قلب الأزمة. تقرير القناة الفرنسية الثانية تحت حماية من رجال الأمن مشددة، وعلى متن الحافلة يوجد حوالى عشرين مهاجرا . فى هذه الضاحية من روما خرج محتجون ليقطعوا عليهم الطريق و بسرعة عرف الوضع توترا . امرأة: وجود مهاجرين فى حينا أمر لا يمكن السيطرة عليه ،فنحن بعدد250 عائلة هنا ،انه جنون. و لم يكن من ضمن المتظاهرين أمهات فقط ولكن مثيري شغب ايضا من الفاشيين الجدد. رجل: هل تعتقد أن هؤلاء هم طالبو لجوء؟أنت تمزح؟في هذه الحافلة،رأيتهم بعيني، لا يوجد من بينهم لا سوري ولا إيريتيري.فى كل يوم تقريبا تخرج مظاهرات بإيطاليا تندد بالمهاجرين حيث إن الاحتجاجات تنظمها الأحزاب اليمينية المتطرفة .صور تدل على الكراهية كانت صدمة لهذين الزوجين المتقاعدين. باتريسيا و من أ جل مهاجمة الأفكار المتطرفه قررت مساعدة المهاجرين و هى ترى أن العنصريه سببها الأزمة الاقتصاديه امرأة: سكان هذه الأحياء لا يستفيدون من الخدمات أو من النقل العام و هم يشعرون أنهم تخلي عنهم و يكون الأمر صادما حين يرون المهاجرين يتدفقون نحو أماكنهم بالقرب من المنطقة السكنيه تعيش باتريسيا فى قلب روما. هذا يعد أكبر تجمع للمهاجرين بالعاصمة. أكثر من 600 تيريتيري و إثيوبي وصومالي يجدون ملجأ لهم لبضعة أيام. امرأة: إنه وضع طارىء جدا،ونحن متطوعون فقط حتى نقوم بتسيير المشكلة،ونحن جئنا من مختلف الطبقات الاجتماعية صحفي:السلطات الإيطالية تقول إن ثمة حوالى أربعين مخيما للاجئين بايطاليا،لكن من المستحيل معرفة العدد الحقيقي للمخيمات،لأن هناك الكثير من المخيمات يسيرها السكان المحليون.وفي مواجهة موجات اللاجئين غير المسبوقة،هل إن الايطاليين كرماء حقا أم إنه من الممكن أن تتحول البلد إلى بلد يرفض الأجانب على أراضيه .كل المتطوعين ممن يقوموم باستقبال المهاجرين و يطعمونهم من جوع،لديهم غجابة واحدة فقط: رجل: يوجد ما بين 20 و 30 عنأريا يصرخون وتتصدر أخبارهم عناوين وسائل الإعلام لكن لا احد يتحدث عن المتطوعين و ما يبذلونه في صمت ولكن الواقع أكثر تعقيدا وخاصة من الناحية السياسية،فرابطة الشمال، الحزب المعادي للمهاجرين،تتصدر استطلاعات الرأي،هل إن الأمر يتعلق بكرم ضيافة أو خوف من الآخر،تجد إيطاليا نفسها مقسمة إلى شطرين. لقد فروا من الحرب التي تجتاح بلادهم،ومعظمهم سوريون،أنهكتهم رحلة طويلة وخطيرة، لقد استقبلهم المتطوعون هنا،بفيينا،بيد ممدودة،لأشخاص تناساهم العالم. حلب الواقعة شمال سوريا،هي تحت الحصار منذ أكثر من أربعة أعوام،نظام بشار الأسد، قصف المدنيين، حتى وهم في بيوتهم،بعضهم لا يزال يسكن بحلب،وبعضهم فر نحو بلدان مجاورة،لكن الوضع بشكل عام لم يتغير،فالعائلات تعيش في مساكن ضيقة،والاطفال لا يدهبون إلى المدارس،ولا يجدون ما يقتاتوت به.من بين الأسباب :عدم وجود مساعدات دولية،مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدر ضرورة توافر ملياري دولار إضافية،لسد حاجيات السكان الاساسية. .امرأة: لا يمكننا تقديم المساعدات لكثير من الأشخاص،وقد قمنا بتقليل كمية المساعدات،ولا يمكن توفير نظام تعليمي لكل طفل. في ظل هذه الظروف، الوضع في سوريا يشهد تأزما وعرف مشاكل جمة، اليوم انفجرت، سيارة مفخخة في اللاذقية،حيث هي معقل الرئيس بشار الأسد. لقد قتل ما لايقل عن عشرة أشخاص.ومن اجل ذلك يفقد الكثيرون أي بصيص أمل، للعودة إلى بلادهم.تشرح لنا كريستين، خبيرة في الشؤون السورية: امرأة: كثير من السوريين يعتقدون أن العالم اليوم أغمض عينيه، عن الحرب التي تجتاح بلادهم، ويقولون إنهم يدفعون الثمن باهظا،المجتمع الدولي،لم يقدم، أية مساعدات للبلدان المجاورة، برامج الأمم المتحدة المخصصة للمساعدات،لم تمول سوى بخمسن في المئة ولذلك، يقول البعض اذا كانت لدينا فرصة للحياة سنذهب الى أوروبا. أربعة ملايين من المهاجرين لا يزالون في مخيمات اللاجئين،على الحدود من سوريا، كما هو الحال هنا في الأردن،الخبراء يقولون : إن السورين سينهون هجرتهم حين يتوقف الصراع في بلادهم. تقارير ترجمتها عن الإنجليزية والفرنسية: مها فريد
مشاركة :