أمريكا تندد بخطاب إردوغان وقمع المتظاهرين

  • 2/4/2021
  • 22:49
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت أمريكا على خط المظاهرات التي تشهدها تركيا ضد الرئيس رجب طيب إردوغان، والهجوم الذي شنه الأخير ضد احتجاجات الطلبة، ونددت بخطابه المناهض للأقليات.وتواكب ذلك مع الهجوم العنيف الذي شنه إردوغان على المتظاهرين من الطلاب، حيث وصفهم بـ(الإرهابيين)، بينما اعتقلت السلطات الأمنية مئات المحتجين على تعيين أحد المقربين من الرئيس على رأس جامعة البوسفور. ونددت الولايات المتحدة بشدة بـ(الخطاب) المناهض للأقليات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحفي «نتابع عن كثب الاحتجاجات السلمية ضد تعيين عميد جديد لجامعة البوسفور»، مضيفا «نحن قلقون لاعتقال طلاب ومتظاهرين آخرين».وأضافت «حرية التعبير، حتى الكلام الذي قد يجده البعض غير مريح، هو عنصر حاسم في ديمقراطية نشطة وفعالة، ويجب حمايته. تعتمد المجتمعات المسالمة والمزدهرة والشاملة على التدفق الحر للمعلومات والأفكار».وقالت «تعطي الولايات المتحدة الأولوية لحماية حقوق الإنسان، وتقف جنبا إلى جنب مع أولئك الذين يناضلون من أجل حرياتهم الديمقراطية الأساسية».وكان إردوغان شبّه المتظاهرين الطلاب بـ(الإرهابيين) وقال في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو أمام أنصار حزبه «هل أنتم طلاب أو إرهابيون يتجرؤون على اقتحام غرفة العميد؟». وأضاف «هذا البلد لن يكون مكانا ينتشر فيه الإرهابيون. لن نسمح بهذا أبدا».وتم توقيف أكثر من 300 من الطلاب وأنصارهم في إسطنبول والعاصمة أنقرة في مواجهات مع الشرطة شهدت مزيدا من العنفوالشحن السياسي هذا الأسبوع.واندلعت التظاهرات على تعيين إردوغان أحد الموالين لحزبه هو مليح بولو، عميدا لجامعة البوسفور (بوغازيتشي) المرموقة في إسطنبول، في مطلع العام.وأثار تعيينه ضجة؛ لأن الطلاب اعتبروا ذلك ضمن جهود إردوغان لفرض السيطرة المركزية على حياة الأتراك في مختلف نواحيها.وقال وزير الداخلية سليمان صويلو «إن من بين الموقوفين عناصر في مجموعات إرهابية مثل حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية».

مشاركة :