قال الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر ورئيس جلسات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن وثيقة الأخوة الإنسانية تعتبر دعوة إلى الاندماج الإيجابي والتعايش السلمي وقبول الآخر ونشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح ونشر فكرة تقبل الحوار ونبذ العنف والكرت الهيئة وتطبيق مبدأ المواطنة دون تمييز.وأضاف محمد المحرصاوي في مداخلة هاتفية ببرنامج " خبر اليوم " المذاع على قناة " أون"، :" منذ عدة اعوام نظم الأزهر مؤتمرا عالميا عن المواطنة ورفض مصطلح الأقلية لأن مصطلح الأقلية يدعو إلى الانعزالية والتهميش ". وتابع محمد المحرصاوي: "البعض يقلل من شأن وثيقة الاخوة الإنسانية وما ورد في الوثيقة مأخوذ من الكتب المقدسة والكتاب والسنة وما قام به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان أمر يدعو إلى التعايش وحرية العقيدة ".ويحتفي العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وهو اليوم الذي شهد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين قطبين كبيرين، ورمزين دينيين لهما ثقلهما الإنساني، الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، في الرابع من فبراير2019؛ بُغيةَ الوُصولِ إلى سلامٍ عالميٍّ يَنعمُ به الجميعُ في هذه الحياةِ.وأكد مرصد الأزهر في الذكرى الثانية لتوقيع الوثيقة أنها خلقت جوًّا من التآلف والترابط بين بني الإنسان، وضيَّقت هوة الاختلاف، وأبرزت نقاط الالتقاء، التي يمكن أن يعيش العالم من خلالها في وطنٍ واحد، ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان، والسلام والوئام، بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو العرقية أو اللغوية.
مشاركة :