لجأ رادومير كوريتار مدرب فريق بانيك أوسترافا التشيكي إلى حل قاس لعلاج سوء أداء لاعبيه حيث أجبرهم على القيام بأعمال شاقة في مركز التدريب الخاص بالنادي. وتراجع أداء الفريق بشكل مخيف ليتذيل ترتيب الدوري التشيكي بعد فشله في الفوز خلال 5 مباريات تلقى فيها 4 هزائم، وتعادل مرة واحدة. واضطر اللاعبون لحمل أدوات العمال مثل المجارف وخراطيم المياه والمناشير في الصباح الباكر من كل يوم، ليعملوا على تحسين وترميم مركز التدريب. وقال المدرب: "على الأقل سيعرف اللاعبون ما ينتظرهم في حال أدائهم بشكل سيء". وتلقى بعض لاعبي الفريق الأمر بشكل ضاحك، لكن البعض الآخر تذمروا من الوضع وفي مقدمتهم المدافع البرازيلي ديجان كارلوس الذي اشتكى من آلام في ذراعيه!. وأضاف المدرب: "سيظلون يعملون حتى يوم الجمعة. أتمنى أن يدركوا الحياة الرائعة التي يعيشونها كلاعبي كرة قدم". ومع الأشغال الشاقة التي فرضها المدرب إلا إنه لم يعف لاعبيه من التدريبين الاعتياديين صباحا ومساء. وكانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" الخسارة المذلة في الكأس (3-4) أمام ريماروف من الدرجة الرابعة، والتي ثار بعدها الجماهير على لاعبيهم ونزلوا إلى أرض الملعب وطالبوهم بخلع قمصانهم لأنهم لا يستحقون ارتداءها، كما اشتبكوا مع عدد منهم قبل تدخل رجال الأمن.