أعلن وزير الثقافة المصري عبدالواحد النبوي أن متحف نجيب محفوظ في قصر الأمير بشتاك الأثري في منطقة القاهرة الفاطمية سيفتتح يوم 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، الذي يوافق ذكرى ميلاد محفوظ. جاء ذلك خلال ندوة نظمها المجلس الأعلى المصري للثقافة أخيراً، احتفالاً بالذكرى السنوية التاسعة لرحيل نجيب محفوظ (1911- 2006). بدأت الندوة التي حملت عنوان «ليلة في حب الأستاذ»، بافتتاح معرض لأفيشات الأفلام المأخوذة من أعمال نجيب محفوظ والأفلام التي كتب لها السيناريو والحوار. كما افتتح معرض للكتب التي تناولت سيرة محفوظ وأدبه، وأحدثها كتاب «نجيب محفوظ إن حكى»، (الهيئة المصرية العامة للكتاب) للكاتب يوسف القعيد الذي شارك في الندوة مع الفنان عزت العلايلي والناقدة ماجدة موريس ومحمود كحيلة ويوسف نوفل ومحمد أبو العلا السلاموني. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للثقافة محمد أبو الفضل بدران إن العالم العربي يقدر قيمة وأدب نجيب محفوظ، وما زال الباحثون يدرسون أعماله ويكتبون دراسات حولها. وفي سياق متصل؛ صدر أخيراً عن «مركز الأهرام للنشر» كتاب «حوارات نجيب محفوظ» للكاتب محمد سلماوي ويضم الحوارات التي أجراها مع محفوظ منذ أصيب في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها في العام 1995 وحتى رحيله في 31 آب (أغسطس) في العام ٢٠٠٦. ويغوص الكـــتاب في فكر وحــياة وفلسفة صاحب «أولاد حارتنا»، و»ثرثرة فوق النيل»، و»الحرافيـش»، ويرصد رؤى ومواقف وتوجهات نجيب محفوظ حيال القضايا الســــياسية والاجتــماعية فضلاً عن الأوضاع الفـــــكرية والثقـــافية في مــصر والعالم العربي، إضافة إلى آرائه في عدد من الشخــصيات التاريخية مثل سعد زغلول وجمال عبد الــناصر وغــاندي وليـــنين وغيرهم من رواد السياسة والفكر والفن والثقافة.
مشاركة :