العلم والمعرفة أساس نهضة الحياة البشرية من الأزل. وكان التأمل ومناقشة الأفكار إحدى طرق اكتساب المعرفة مع التجربة والمحاولة لإثبات الأفكار أو نفيها.وقامت الأمم على يد العلماء الذين آمنوا بأن تدوين الأحداث والمعلومات ونقل مختلف الموروثات هي أثمن كنز في حياة البشرية، وقد يسافر العالم من أجل إثبات نظرية ما أو للحصول على معلومة تساعده في بحثه، وذلك لمعرفتهم بأهمية التجارب والنظريات في تقدم الأمم والشعوب، وهذه التجارب والمعرفة هي امتداد لمواصلة البشر في ازدياد التعلم والقدرة على مواكبة الأحداث وتطورات الأمم.ولا شك أن قيام الدول وتطورها يعتمد على مدى اعداد وتوعية الشعوب ونشر الثقافة بينهم، لذلك حظي الاهتمام بالعلم والمعرفة باهتمام شديد من قبل الدول، وقامت بتشييد المدارس التي لعبت دور إعداد الأجيال الناشئة وغرس المعرفة وحب التعلم لديهم؛ لخلق جيل قادر على احداث التغيير والعمران في مختلف المجالات في البلاد.والملاحظ أن طرائق التعليم والتعلم تتغير بمتغيرات العصر، وتواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في نقل المعلومات واكتساب المعارف، وقد أسهمت التكنولوجيا في سرعة التقدم في مجال التعليم والحصول على المعرفة، وباتت الوسائل المتوافرة للحصول على المعرفة متنوعة ومتاحة للجميع.والتعليم يحقق السلام والتنمية، لذلك فهو حق لجميع فئات المجتمع.
مشاركة :