أجرى مختبر البيئة والأغذية المركزي التابع لدائرة بلدية أم القيوين، فحوصاً وتحاليل لأكثر من 5 آلاف و392 عينة غذائية خلال عام 2020، بينها 572 عينة استيراد، و426 عينة تصدير، بالإضافة إلى تحليل 24 عينة شكاوى غذائية. وقالت البلدية إن معظم العينات تخضع شهرياً للتحاليل بشكل دوري، للتأكد من صحة وسلامة الأغذية الواردة والمصدرة في الإمارة، لافتة إلى أن المختبر يوفر خدمات فحص وتحليل العينات، وفقاً لأحدث الأساليب والمعايير المتبعة، وبأيدي كوادر وطنية متخصصة من موظفي المختبر. وأشارت إلى أن الخدمات المتاحة حالياً، تشمل خدمة فحص وتحليل الملوثات المادية كالملوثات العضوية، ومخلفات الزيت والشحوم، وخدمة فحص وتحليل مياه الصرف الصحي المعالجة، ومياه المسابح والزراعة والري، والأسمدة والأعلاف الحيوانية، ومخلفات المصانع ومياه الخزانات على المباني السكنية والمستشفيات والمدارس، فضلاً عن الملوثات غير العضوية كالمعادن الثقيلة من الرصاص والزنك والزئبق والزرنيخ والكروم وغيرها.‏ وأضافت البلدية أن المختبر يلبي احتياجات الجهات الحكومية والشركات الخاصة في أم القيوين من خلال بناء قدرات تحليلية لمعظم أنواع الملوثات البيئية، إضافة إلى أنه سيقدم المزيد من الخدمات في المستقبل، فضلاً عن مساعدة العملاء في الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ من خلال تقديم الخدمات الفنية المتخصصة. وأكدت بلدية أم القيوين على دعم جهود مختلف الجهات في أم القيوين لتوفير بيئة صحية عالية الجودة للسكان من خلال استخدام أحدث أساليب الفحص والتكنولوجيا، والتوسع في قدراته الفنية في قياس جودة الهواء والانبعاثات الهوائية، الأمر الذي من شأنه أن يدعم الإجراءات الحكومية الهادفة إلى وضع استراتيجيات كفيلة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية.