تقرير عادل نعسان: قال صلاح أبو سنينة، المدير الطبي لمركز راشد للسكري والأبحاث في مستشفى خليفة بعجمان إن نسبة الإصابة بمرض السكري في الدولة تصل إلى نحو 19.7% وفقاً لإحدى الدراسات، في حين إذا تمت إضافة الأشخاص المقيمين المصابين بالسكري إلى عدد المواطنين فستصل النسبة إلى نحو 24% تبعاً للدراسات التي تم إجراؤها فيما بين 2005 و2007 في حين ننتظر نتائج الدراسة الوطنية لمسح السكري، والتي تظهر نتائجها في العام المقبل للدولة كافة، وقد كانت الدولة عام 2011 في الترتيب العاشر من حيث أكثر الدول إصابة بالسكري، وبعد ذلك خرجت من كونها أكثر 10 دول مصابة بالسكري. وأضاف: بالنسبة للسكري الذي يصيب الأطفال عادة هو من النوع الأول نتيجة لعدم وجود هرمون الأنسولين المسؤول على حرق الكربوهيدرات في الجسم والإصابة به تكون عن طريق خلل في الجهاز المناعي، وأعراض هذا المرض الذي يصيب الأعمار المبكرة، هو فقد الوزن والعطش الشديد والتبول المستمر، وعادة تظهر هذه الأعراض في مدة وجيزة حوالي أسبوعين إلى 3 أسابيع فيصاب المريض بجفاف عام، وكمية كبيرة من الأحماض تتراكم في الجسم، وعندما يحضر المريض إلى المستشفى يجد نسبة السكر في الدم عالية إلى جانب درجة عالية من الحموضة، وتتم معالجته في المرة الأولى داخل المستشفى والعلاج لهذا المرض هي عقاقير الأنسولين ولا يستجيب هذا النوع من المرض إلى الأدوية لعدم وجود الهرمون داخل الجسم. ويستمر مريض النوع الأول على الأنسولين مدى الحياة، وهناك تطور لا بأس به من ناحية زرع الخلايا الجذعية للمريض والتي من الممكن أن تفرز هرمون الأنسولين وقد يستغني المريض عن العقاقير، لكن في المرحلة الحالية كل علاجات الخلايا الجذعية في مرحلة البحوث ولم ترخص بعد.