قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إن وباء كورونا العالمي الذى يؤثر على مصر يحتاج إلى المتابعة المستمرة، والإرشادات القوية التي يطبقها جميع المواطنين حتى تكون المساهمة من الجميع في الحد من الإصابات، مشيرا إلى أن أعداد الحالات التي تعلن عن طريق وزارة الصحة تكون مؤشر للحالة العامة وأعداد الحالات الإيجابية التى رصدت بالفعل.وأكد الدكتور عوض تاج الدين اليوم أن يوجد تناقص لأعداد حالات كورونا خلال شهري يناير وفبراير وأن هناك عددا أخر من الحالات التي تعالج خارج إطار وزارة الصحة، سواء في المنازل أو داخل المؤسسات الطبية الأخرى، التى لم ترصد عن طريق وزارة الصحة والسكان حتى أن يكون العدد الكلي للإصابات في هذه الحالة يفوق هذا العدد الذي يعلن عن طريق الوزارة.وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن أعداد الوفاة لم يتناسب مع أعداد الوفاة المعلنة، لأن أعداد الوفاة تمثل الوفاة الناتجة عن جميع الإصابات، سواء معلن عنها عن طريق الوزارة أو الحالات التى تم علاجها خارج هذا الإطار، كما أنه عدد الوفيات لم يمثل حصيلة يوم واحد بل حصة عدة أيام سابقة.ولفت عوض تاج الدين إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية وإجازات نصف العام خففا من حدة الإصابة بكورونا وكثرتها، كما أن وسائل الوقاية تحد من انتقال الفيروس من شخص لآخر.وأوضح أن المضمون الحقيقي للوقاية من كورونا هو الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولذلك على الجميع في هذه الفترة الاستمرار بارتداء الكمامة وعدم التواجد في أماكن بها عدد كبير من المواطنين والالتزام بالنظافة.ونوه مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أنه لم نتجاوز ذروة الموجة الثانية للفيروس وحتي أن الفيروس ما زال مستمرا والأعداد تظهر باستمرار بدليل أن حتى اليوم تم رصد 540 حالة من وزارة الصحة فقط وهذا يكون غير الحالات التي تعالج خارج إطار الوزارة وأنه بالفعل تم الانتهاء من الموجة الأولى ولكن لم تنته الحالات، حيث إن يوجد زيادة في الحالات بصورة أفقية وليس رأسيا وأن الزيادة الأفقية عبارة عن زيادة الحالات يوميا ومن ثم تبدأ في التناقص.
مشاركة :