قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن هناك زيادة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا وأن هذه الزيادة ما هي إلا تذبذب وليس بداية لموجة ثالثة من كورونا.وأضاف محمد عوض تاج الدين الموجة الثالثة من كورونا لم تبدأ بعد في مصر ومفيش أي حاجة تدل على وجودها.وقال أن الحالة التصاعدية الواضحة في حالات الإصابة تعني أن سيكون هناك زيادة في الأعداد يوميا بالتدرج مؤكدًا أن أعراض كورونا لم تتغير ولم تزيد.وأكد أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بالفيروس هي حالات بسيطة أو متوسطة ولكن هناك بعض الحالات الشديدة التي تلجأ للدخول إلى الرعاية الصحية المركزة وقد تحتاج إلى التنفس الصناعي سواء كان تناقلي أو غير تناقلي.وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين إن نسبة إصابة الشباب والأطفال بفيروس كورونا هي قليلة ونسبة مضاعفات الفيروس في هذا النوع من الفئات قليلة أيضا، وأن لأن الأعمار الشابة هي الغالبة في مصر، فبالتالي تتعرض للإصابة بالفيروس بشكل ملحوظ على الأقل.وأضاف أن هناك زيادة كبيرة في أعداد حالات الإصابة بالفيروس للفئة الأكبر سنًا " أي 40 سنة أو أكثر ".وتابع مستشار رئيس الجمهورية، أن من يعاني من أمراض مصاحبة أو مرض آخر بالإضافة إلى هذا الالتهاب الفيروسي " كورونا "، فبالتالي يعاني من أعراض شديدة وحادة.وأشار تاج الدين إلى أن عدد التطعيمات أو اللقاحات التي تم إتاحتها خلال فترة كورونا قليلة وأن هذه اللقاحات أُجيزت بصورة مؤقتة أو بمعنى آخر تسجيل طوارئ..فبالتالي من الطبيعي أن من الممكن أن يكون له آثار جانبية وتضطر الحكومة والدول بإيقاف تناولهوقال إن الحكومة تقوم بتوريد الشحنة الأولى من لقاح " استرازينيكا " المضاد لكورونا بواقع 5 ملايين جرعة نهاية مارس الجاري ونراقب نتائج اللقاح قبل استلام الجرعات.وأضاف أنه قد يكون هناك آثار جانبية ناتجة عن تناول اللقاح، فقد تكون أثار بسيطة وقد تكون أثار كبيرة ونقوم بعمل تحليل علمي، ورصد هذه الحالات وتحليلها لمعرفة هل هذه الآثار ناتجة عن التطعيم أم لا.وتابع مستشار رئيس الجمهورية أن هذا التطعيم كان آمنًا، حيث كان له بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل: السخونية، الرعشة، تكسيير في الجسم، آلام حادة.وأكد تاج الدين أن منظمة الصحة العالمية تقوم بتحاليل النتائج التي توصلت إليها، حتى تتمكن من إصدار بيان رسمي خلال الـ 48 ساعة القادمة، تعلن فيه هل سنستمر في تناول هذا اللقاح أم لا، مؤكدًا أن حياة المواطنين وتأمينهم هو الأولوية.
مشاركة :