“بدرية” تم بيعها وهي حرة واغتصبت وهي عذراء، وعذبت وسجنت لأكثر من 3 سنوات على يد تنظيم “داعش” الإرهابي. نجت “بدرية” من “داعش” ولكنها لم تنج من إهمال الحكومة أو المجتمع، حيث قالت في تصريحات عبر تقرير لمراسل الغد من الحدود العراقية السورية صهيب الفهداوي، إنها تعيش طوال 6 أشهر في غرفة صغيرة لا تستطيع أن “تمدد” فيها. وفي نهاية عام 2018، طالبت بدرية، رئيس الوزراء العراقي، بإعادة شقيقتها من مخيم “الهول” السوري، وبعد نحو عام، تقدمت بنفس الطلب إلى الأمم المتحدة خلال تقديم شهادتها، ورغم ذلك لا تزال شقيقتها المختطفه “إيناس فيصل حسن”، عالقه في مخيم “الهول”. وتقول “بدرية” إن ناجيات من المخيم، أكدوا لها أن شقيقتها متواجدة في مخيم الهول. واختطف تنظيم داعش مئات السيدات الأيزيديات خلال اجتياحه لمدينة سنجار عام 2014.
مشاركة :