انطلاق القمة الإفريقية الـ34 بأديس أبابا افتراضيا للمرة الأولى

  • 2/6/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم اجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول في دورتها العادية ٣٤ والتي تنعقد للمرة الأول افتراضيا عن طريق خاصية الفيديو كونفرانس «أونلاين» نظرا للظروف الاحترازية بسبب فيروس كوفيد ١٩. وتبدأ وقائع القمة في جلستها المفتوحة الألى بنشيد الاتحاد الإفريقي يعقبه كلمة سيريل راما فوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس الاتحاد الإفريقي، وكلمة موسى فقيه محمد رئيس مفوضية الإتحاد، ثم تسليم رئاسة الاتحاد إلى الرئيس فليكس تشيسكي رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية في دورته الجديدة، ثم يلقي الرئيس الجديد كلمته، ويلي ذلك الإعلان عن هيئة مكتب مؤتمر الاتحاد الإفريقي لعام 2021 ورئيس الاتحاد الإفريقي لعام 2021، وإطلاق موضوعالاتحاد الإفريقي لعام 2021 «الفنون والثقافة والتراث: أدوات لبناء إفريقيا التي نريدها». وقال محمد خليل بخاري المحامي من مكتب المستشار القانوني للاتحاد إن جدول أعمال القمة سيتم في جلسات مغلقة ويشمل الاستماع إلى تقرير مرحلي عن الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، يقدمه بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا وقائد الإصلاح المؤسسي، وانتخاب وتعيين رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والاستماع إلى تقرير عن التقدم المحرز في استجابة الاتحاد الإفريقي وتعامله مع جائحة فيروس كورونا في إفريقيا، يقدمه سيريل ماتاميلا رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ورئيس الاتحاد الإفريقي، وبحث التقرير عن اجتماع التنسيق نصف السنوي الثاني المنعقد في 22 أكتوبر 2020 بطريقة افتراضيةً، واعتماد مقررات وإعلانات الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الخامسة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي موعد ومكان انعقاد اجتماع التنسيق نصف السنوي الثالث . وقالت السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للإتحاد الإفريقي أن انتخابات رئيس المفوضية ونائبه ستجري أثناء وقائع جلسات القمة اليوم بتصويت عن بعد إلكتروني أونلاين من الدول الأعضاء، مشيرة إلى أن المرشح الوحيد الذي تقدم في المواعيد الرسمية المقررة لمنصب رئيس المفوضية لدورة جديدة هو موسى فقيه محمد من دولة تشاد رئيس المفوضية الحالي، ولم تتقدم أي دولة إفريقية مرشح منافس له، وهو ما يعزز توقع احتمالية فرصة إعادة انتخابه لدورة جديدة . وأضافت المستشار القانوني أنه وأن كان التشادي الرئيس الحالي المرشح الوحيد لإعادة إنتخابه، إلا أنه لن يفوز بتزكية مباشرة وتلقائيا، ولكن يتطلب الاقتراع على ترشحه للمنصب حصوله على ثلثي أصوات الدول الأعضاء في الاتحاد عند التصويت في أي عملية اقتراع على المنصب والتي تصل إلى سبع دورات اقتراع متتالية يوم الانتخاب، طبقا لقوانين المنظمة الخاصة بإجراءات قواعد العملية الانتخابية بالمنظمة . وأشارت السفيرة إلى أن انتخاب نائب رئيس المفوضية يتصارع حوله ستة مرشحين بعد سحب دولة جنوب إفريقيا لمرشحيها على ذات المنصب، والمرشحون حسب ترتيبهم الأبجدي حسناء بركة داود من جيبوتي، وأولي على كلاني «ذكر» من الصومال، وباميلا كاسابيتي مبابازي من أوغندا، ود. نسانزا باجانو مونيك من رواندا. وأضافت أن كلا من المرشحتين مارتا آما أكيا بوبي من غانا، وفاتوماتا س.م. جالو-تامبا جانغ من جامبيا، قد قدمت دولتاهما غانا وجامبيا طلب انسحابهما رسميا للمنظمة عن استكمال التنافس على منصب نائب الرئيس . وأكدت أنه في حالة إعادة انتخاب موسى فقيه محمد لمنصب رئاسة المفوضية، فسيتم استبعاد كافة المرشحين المتقدمين الذكور على منصب نائب الرئيس تلقائيا، وتنحصر المنافسة بين المرشحين الإناث فقط على المنصب طبقا لقرارات الإصلاح داخل هياكل الاتحاد الجديدة التي تقتضي أن منصب رئيس المفوضية ونائبه لا بد أن يشغله إما ذكرا أو أنثى بالتبادل .

مشاركة :