انطلقت اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ 28 اليوم الاثنين، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وعقد القادة الأفارقة جلسة صباحية، لبحث عدة قضايا أبرزها طلب المغرب العودة إلى الاتحاد، بعد قطيعة استمرت أكثر من ثلاثة عقود، وكذلك تعيين رئيس جديد لمفوضية الاتحاد. وذكرت الجزيرة، أن مسألة تمويل الاتحاد من القضايا الشائكة محل البحث خلال الجلسة خاصة، وأن خمس دول فقط تساهم بنحو 75% من ميزانية الاتحاد، ومن المنتظر أن يشدد الاتحاد الدعوة للدول الأعضاء للالتزام بتسديد حصصها لتمويل الاتحاد. وكانت الرباط أعلنت أنها حصلت على التأييد غير المشروط من قبل 42 من الدول الأعضاء الـ 54 للعودة إلى الاتحاد. وكان المغرب خرج من الاتحاد -الذي كان يسمى منظمة الوحدة الأفريقية- قبل 33 عاما احتجاجا على قرار قبول عضوية الجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد. وقال مراسل الجزيرة عبد المنعم العمراني إن هناك مصادر متطابقة تقول إنه قد يتم خلال الجلسة الصباحية المغلقة تشكيل لجنة رفيعة تتولى خلال ستة أشهر -أو أكثر من ذلك- النظر في طلب المغرب استعادة مقعده بالاتحاد. وتهيمن قضايا الصراع والنزاعات في القارة الأفريقية على أعمال هذه القمة، وقد عقد الأمين العام الأممي أنتونيو غوتيريس لقاءات جانبية مع عدد من القادة الأفارقة لبحث مسائل السلم والأمن إضافة للقضايا الإنسانية وتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والدول الأفريقية.
مشاركة :