أصدرت الأندية الرياضية الكويتية التي اجتمعت بالنادي العربي بيان طالبت فيه الجهات الحكومية المعنية والسلطات الصحية متمثلة باللجنة الثلاثية ضرورة تفهم مطالبهم وتقنين القرار الذي اتخذته بإيقاف الرياضة الكويتية بشكل تام احترازيا للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد ومراعاة الالتزامات المالية والاستحقاقات الرياضية الخارجية والدولية للأندية والمنتخبات. واتفقت الاندية على تشكيل لجنة لزيارة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ووزير الشباب عبدالرحمن المطيري لتقديم طلب استثناء الرياضة من قرار الإيقاف. وجاء في البيان الأندية: في ظل الظروف الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا وما تعلق بها من مصير مشترك على كافة الأصعدة في مؤسسات الدولة المختلفة، وما قابلها من قرارات وإجراءات متبعة لمواجهتها والتي نصت عليها منظمة الصحة العالمية والمتبعة إجراءاتها في دولة الكويت وجميع دول العالم، نجد بأن المؤسسة الرياضية يتم إستثنائها من أي منع أو تعطيل والشواهد في ذلك كثيرة على مستوى جميع دول العالم، لما للرياضة من أهميات تعود على المؤسسات المجتمعية والرياضية، والمؤسسة الرياضية في الكويت من خلال الأندية الممثلة لها تشيد لما تقوم به الدولة من إجراءات متبعة، إلا أننا في ذات الوقت نؤكد على ضرورة تأثر هذه المؤسسة الرياضية من خلال تعطيلها أو تجميدها خوفا من مغبة تضرر الإستحقاقات على مستوى المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب حيث أننا مقبلين على إستكمال تصفيات كأس العالم «قطر 2022» و«كأس آسيا 2023» مؤكدين ك ذلك على أن هذا القرار المفاجئ سوف يتسبب بأضرار وخيمة على الهيئات الرياضية والتي على عاتقها إلتزامات مالية ضخمة من عقود إحترافية مختصة بلاعبين ومدربين كما نؤكد نحن الأندية المجتمعون علي ضرورة الإستمرار في هذه التصفيات لما للمنتخب الوطني من فرصة للتأهل للدور الثاني المؤهلة لكأس العالم والأندية الرياضية تخلي مسئوليتها تماما عن أي إخفاق متعلق بهذه الاستحقاقات. كما نهيب بمتخذي القرار أن يكون النهج المتبع هو "التقنين بدلا من المنع أو التعطيل حماية لأبنائنا الرياضيين في ظل هذه الظروف الراهنة فالرياضة في شتى دول العالم الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية قد استأنفت أنشطتها الرياضية على مستوى الفرق الأولى. لذلك ومن منطلق التعاون المشترك بين جميع المؤسسات في الدولة ومع حفظ ظ التوصيات والإجراءات المتبعة، نتعهد نحن الأندية الرياضية بالتزامنا الكامل والمطلق في كل ما يتعلق بالإجراءات الإحترازية المتبعة في الدولة، وبشكل حازم وصارم، ملتزمين بهذا الميثاق حماية لأنفسنا وأبنائنا جميعا، والتزاما وتقديرا بما تقدمه مؤسسات الدولة المختلفة التابعة لمجلس الوزراء واللجنة المختصة لمكافحة هذا الوباء، والتي تعمل جاهدة في سبيل تجاوز هذه المحنة.