ستصدرُ قراراتٌ في غاية الأهمية في الايام المقبلة في شأن الخلية الإرهابية المجرمة التابعة لبلاد فارس (( إيران )) و(( حزب اللات ! )) الإرهابي الفارسي والتي وجهت النيابة العامة الى 26 من مجرميها الخونة جنايات حيازة أسلحة ومتفجرات والتخابر مع بلاد فارس (( ايران )) و”حزب اللات !” بهدف إقتراف جناياتٍ عدائية لتدمير دولة الكويت كما سيتم سحب أو إسقاط الجنسية الكويتية عن المجرمين الخونة أعضاء الخلية وإلغاء ترخيص الجمعية والصحيفة والقناة التلفزيونية التي ينتسب إليها أعضاء الخلية الإرهابية . وينتظرُ هذا الإجراء قراراً من القيادة السياسية باعتباره أمراً سياديا فضلا عن إمكانية إرجاء إصداره إلى حين الفصل النهائي في القضية. ويستمرالبحث في عددً من الخطوات الديبلوماسية التي ستتخذ تجاه الديبلوماسيين الفرس الايرانيين المتورطين بعلاقات إرهابية إجراميةٍ مع مجرمي الخلية الإرهابية إضافة الى الاجراءات التي ستتخذ حيال بلاد فارس (( إيران )) والتي من شأنها خفض اعداد الإيرانيين المقيمين في البلاد والاجراءات الحكومية التي ستتخذ ضد مجرمي الشبكة وبلاد فارس (( ايران )) الإرهابية “وحزب اللات !” الإرهابي الفارسي . واتخاذ موقف حازم تجاه السفارة الفارسية الايرانية وتخفيض التمثيل الديبلوماسي مع ايران أو قطعه نهائياً واعتبار (( حزب اللات ! )) في داخل الكويت وخارجها منظمة ارهابية وإخطار دول مجلس التعاون الخليجي العربي باتخاذ مواقف مماثلة تجاههما ومتابعة العمل والبحث بالحزم نفسه لكشف كل تفاصيل وملابسات قضية الخلايا الإرهابية الخبيثة التي تدعمها بلاد فارس ( إيران ) والتي تهدد أمن الكويت القومي وسلامة أراضيها وتكثيف الجهود والعمل مع المنظومة الخليجية والدول العظمى التي ارتبطت معها الكويت باتفاقيات دفاعية لضمان أمن واستقرار الكويت إننا نؤكِّدٰ ثقتنا المطلقة بحكمة وحنكة وحسم القيادة السياسية في مواجهة كل التهديدات والاخطار ، ونُطالب بسرعة إعتماد وتفعيل الإتفاقية الأمنية المشتركة بين دول مجلس التعاون ادول الخليج العربي تمهيداً للوحدة الخليجية الإندماجية لمواجة عدونا اللدود النظام الفارسي الفاشي الإيراني الشرس . الجنسية الكويتية شرفٌ وانتماءٌ ووطنيةٌ لا يستحقها المجرمون الخائنون لدولة الكويت إرضاءً لأسيادهم الفرس المجوس في طهران وإن حملوها لأن الدماء الفارسية تجري في عروقهم والطائفية المذهبية الشيعية البغيضة تحركهم وتدفعهم للتضحية بدولة الكويت من أجل إرضاء دجالي العمائم في طهران . عبدالله الهدلق