قال شيخان شقيق الشهيد سعيد شيخان الكلباني، الذي قدم روحه فداءً للواجب الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل، أول من أمس، إن آخر كلمات الشهيد له: أتمنى أن أموت في سبيل الحق، وأعود إلى الوطن شهيداً، وأشفع لأهلي وأحبتي. وأضاف شيخان لـالإمارات اليوم، بنبرة تعبّر عن فخره بشقيقه الأصغر: نحن جميعاً خرجنا من بيت عسكري، فوالدي عسكري، وأشقائي الستة بمن فيهم أنا نحمل شرف الانتساب لقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية، التي تشكل عنوان الفداء والتضحية عن هذا الوطن المعطاء الذي نفديه بالمهج والأرواح. وتابع: الشهيد عبدالله لم يتزوج بعد، وكان همه منذ التحاقه بالقوات المسلحة الذود عن حمى هذا الوطن الكبير بشيوخه وقادته، الذين يعلموننا يوماً بعد يوم أنهم مدرسة في الفداء والتضحية والعزة. وعن تلقي عائلته خبر استشهاد شقيقه، قال: تضاربت الأنباء عن وجود شهداء لنا في اليمن وحاولنا الاتصال بالشهيد عبدالله، لكنه لم يكن يُجب، فتلقينا بعدها اتصالاً من قواتنا المسلحة الباسلة التي زفت لنا نبأ استشهاده، مضيفاً أن والدَي الشهيد، على الرغم من حزنهما إلا أنهما عبّرا عن فخرهما واعتزازهما بابنهما الذي قضى في ميادين العز والبطولة، مدافعاً عن أمته العربية ومسانداً للأشقاء في اليمن. وقال شيخان: نفدي شيوخنا وبلادنا بالمال والعيال.. هذا وطننا ولن نتأخر عنه لحظة واحدة، وستبقى الإمارات في عيوننا وقلوبنا نقدم من أجلها الغالي والنفيس، وترخص أرواحنا فداء لترابها.
مشاركة :