تحت عنوان «كيف يقوم أردوغان باختراق فرنسا ؟!»، تناولت مجلة « لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، النفوذ التركي في فرنسا. واستندت المجلة الأسبوعية الى تقارير استخباراتية فرنسية تحدثت عن «استراتيجية تسلل حقيقية يعدّ لها في انقره بواسطة قنوات سفارة تركيا ومخابراتها». وقالت «لوجورنال دو ديمانش»، إن انقرة بسطت نفوذها على الجالية التركية في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية من خلال شبكة تضم حوالي 650 منظمة. وأشارت المجلة الى تمويل أنقرة مدارس تستقدم اساتذتها من تركيا بهدف ترويج أفكار حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الذي أسسه رجب طيب اردوغان. ولفتت المجلة ـ وفقا لتقارير استخباراتية فرنسية ـ إلى أن هؤلاء الأساتذة قد يوكل إليهم جمع المعلومات أو تغطية ضباط المخابرات التركية. وتناولت المجلة «تغلغل فرنسيين من أصول تركية في عدد من المجالس البلدية بهدف الدفاع عن مصالح بلدهم الام والتأثير على السياسات المحلية، ومن هنا رفضت الاتحادات التركية المنتسبة الى مجلس الديانة الإسلامية في فرنسا تبني «ميثاق مبادئ الجمهورية»، من علمانية ورفض توظيف الإسلام لأغراض سياسية ومساواة بين الرجل والمرأة. فاعلية اللقاح وكتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تحت عنوان « ما مدى فعالية لقاح أكسفورد مع من هم فوق 65 عامًا؟»: بينما وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا والوكالة الأوروبية للأدوية على لقاح أكسفورد – أسترازينيكا لجميع البالغين، أوصت ألمانيا وفرنسا وست دول أوروبية أخرى به فقط لمن هم دون سن 65 عامًا، وأوصت بلجيكا وإيطاليا باستخدامه مع الأشخاص تحت سن 55، ولم تسمح به سويسرا على الإطلاق.. وتساءلت الصحيفة عن أسباب ذلك الاختلاف؟ وتقول إن المشكلة هي أن التجارب شارك فقط 660 شخصًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، أي 6٪ من المشاركين. ولا مفر من أن يقل تمثيل فئة ما في الدراسات؛ فقد شملت تجارب لقاح فايزر 4٪ فقط من أصل آسيوي؛ لم يشارك أحد فوق 89 عامًا. لكن وجود عدد قليل جدًا من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19 أمر مؤسف. وترى الصحيفة، أنه لا يمكن تقدير الفعالية من هذه البيانات وحدها. وخلصت العديد من الهيئات التنظيمية إلى عدم وجود أدلة كافية على فعاليته مع كبار السن. وعلى النقيض من القول بأنه لا يوجد دليل على الحماية، فإن وزارة الصحة البريطانية صرحت أنه: «لا يوجد ما يشير إلى نقص الحماية». وتقول الصحيفة إنه بدلاً من تكرار التجارب الكاملة على مجموعات لم تشارك في التجارب السريرية، على سبيل المثال من الأعراق المختلفة، يستخدم الباحثون دراسات تقارن الاستجابات البيولوجية. وبالنسبة للقاح أسترازينيكا، وُجدت مستويات مماثلة من الأجسام المضادة في الفئات العمرية المختلفة. وتضيف أنه من المعقول والمنطقي افتراض أن الحماية عند كبار السن ستكون مثل تلك الموجودة في البالغين الأصغر سنًا. 2020.. عام مفصلي في الشرق الأوسط وتصدر عنوان «المتغيرات الكبرى في الشرق الأوسط» صحيفة «لوبوان» الفرنسية، عن كتاب الباحث الفرنسي «جيل كيبيل»، والذي يرسم اعادات التموضع والتحالفات الجديدة التي تشكلت سنة 2020 في الشرق الأوسط في ظل أزمة «كوفيد-19»، وتدهور أسعار النفط. ونقلت صحيفة «لوبوان»عن مؤلف الكتاب «جيل كيبيل»: إن إعادة خلط الأوراق شهدت تكريس المحور الاخواني- الشيعي الذي يضم قطر تركيا الى جانب إيران في مقابل تحالف غير مسبوق بين الولايات المتحدة، إسرائيل، المغرب، الامارات، البحرين والسودان. الولايات المتحدة والناتو لن يسمحا لروسيا بهزيمة بولندا في 5 أيام وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول إلغاء بايدن قرار ترامب القاضي بسحب القوات الأمريكية من ألمانيا، ومناورات تصدي بولندا لهجوم روسي. وجاء في المقال: أكد قائد القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال تود والترز، للصحفيين أن القرار الذي اتخذ في العام 2020 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بسحب 12 ألف جندي أمريكي من ألمانيا، أوقفته إدارة الولايات المتحدة الجديدة. ومنذ عدة أيام، ناقشت وسائل الإعلام البولندية، نتائج التدريبات الاستراتيجية السرية للقيادة والأركان «شتاء 2021»، التي جرت في البلاد، وكذلك عبر الكمبيوتر، في أكاديمية وارسو الوطنية للدفاع، بمشاركة عدة آلاف من الجنود والضباط. وقد أفاد بعض الصحفيين، بأن خطة الدفاع عن الحدود مع روسيا وجمهورية بيلاروسيا من «العدو الافتراضي»، المصممة لمدة 22 يوما، لم تنجح، خلال المناورات، فقد حوصرت وارسو عمليا في اليوم الرابع. استنتاج المحللين البولنديين ووسائل الإعلام، لا لبس فيه: تحتاج بولندا إلى تعزيز دفاعها، بما في ذلك مساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي. ويضيف المقال: وفي سياق تعليق إدارة بايدن خطة تقليص القوات الأمريكية في ألمانيا، قد يعاد النظر في تنفيذ الاتفاق بين وارسو وواشنطن بشأن تعزيز القوات الأمريكية في بولندا ـ تم التوقيع على الوثيقة في الـ 15 من أغسطس/ آب 2020، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو ـ هناك من الخبراء من يرى أن هذا القرار قد يتم تجميده أيضا. وهم قلقون بشأن هذا الأمر في بولندا. ويلفت المراقبون الانتباه إلى أن نظام القيادة والسيطرة في شتاء 2021 قد تم تنظيمه أثناء تشكيل الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، والتي تنوي مراجعة علاقات ترامب السابقة مع الحلفاء الأوروبيين. وقد قال نائب وزير الدفاع البولندي، فويتشخ سكوركيفيتش، في تعليق رسمي على نتائج مناورات القيادة والسيطرة «شتاء 2021»، إن علاقات بولندا مع الولايات المتحدة والتحالف ستزداد قوة. اليمن.. قرار وقف دعم الحرب لا يكفي لحل النزاع وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن قرار واشنطن وقف دعمها للحرب في اليمن لا يحل نزاعا بالغ التعقيد. ونقلت صحيفة «لوموند»، عن مدير «مركز أبحاث الخليج»، عبد العزيز الصاغر، إن ما يزعجه في خطاب الرئيس الأمريكي الجديد هو إغفاله دعم إيران للحوثين في اليمن، وحديثه بالمقابل عن التدخل التركي في ليبيا. وتعتقد الرياض بحسب «لوموند»، أن الولايات المتحدة ليست لديها القدرة على الضغط على الحوثيين، وأن لا شيء يدل على أنهم مستعدون للتخلي عن موقعهم المتقدم في اليمن بعد سيطرتهم على مجمل أراضيها.
مشاركة :