نافذة على الصحافة العالمية: أردوغان يفرض سيطرته «الاستعمارية» على ليبيا !

  • 7/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «زمان» التركية، سيطرة أردوغان «الاستعمارية» على طرابلس الليبية، حيث نشرت الصحيفة مقالا ذكرت فيه أن أنقرة تعتزم فرض مرشح لها لتولي منصب رئيس جهاز الاستخبارات التابع لحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج. وأشارت الصحيفة نقلا عن موقع «أفريكا إنتلجينس»، المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، إلى أن خلافا على أشده بين أطراف مختلفة في طرابلس للسيطرة على المناصب الثلاثة الرئيسية في جهاز الاستخبارات، وهي رئيس الاستخبارات ونائباه. ويبدو أن تركيا دخلت على خط هذا الخلاف لفرض أجندتها، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني. ووفقا للموقع تعتزم تركيا تعيين خالد الشريف، القيادي فيما يعرف بـ «الجماعة المقاتلة» المقربة من تنظيم «القاعدة»، في منصب رئيس المخابرات. إلا أن المرشحين لهذا المنصب كثر، ومن بينهم رجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي، الذي يحظى بدعم الرجل الثاني في مجلس الرئاسة الليبي أحمد معيتيق. كما رُشح للمنصب، آمر قوة العمليات الخاصة في الزنتان عماد الطرابلسي، وقائد كتيبة النواسية في طرابلس مصطفى جادو، الذي له صلات جيدة مع تنظيم «الإخوان»، إلا أن فرصه في الحصول على المنصب ليست كبيرة. وقد يثير ملف قيادة الاستخبارات في طرابلس خلافا بين المليشيات الموالية لحكومة السراج، خاصة في ظل الجدل الدائر حتى الآن بشأن الوفاة الغامضة للرئيس السابق لجهاز المخابرات عبد القادر التهامي. السبت العظيم وتحت عنوان «حمى ليلة السبت العظيمة»، كتبت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية:  إن أعدادا غفيرة من البريطانيين الفرحين اتجهت إلى الحانات السبت لإطفاء ظمأهم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإغلاق العام. والخبراء يقدرون عدد أكواب البيرة التي احتساها البريطانيون في اليوم الاول من عودة الحانات، بـ 15 مليون كوب وكأس. وتضيف الصحيفة: الاحتفالات والشراب في اليوم الأول لفتح الحانات مرت بسلام في معظم الحالات، ولكن أعدادا غفيرة تجمعت في بعض المناطق في وسط المدن الرئيسية لاحتساء الشراب والبيرة دون مراعاة التباعد الاجتماعي. التحاق شباب جنوب الصحراء بتنظيم «داعش» وحذرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية، من ظاهرة شهدتها دول مثل النيجر ومالي ونيجيريا، وهي التحاق بعض الشباب المنتمين لهذه المجموعة العرقية، بتنظيم «داعش» الإرهابي، مما تسبب في حدوث أعمال انتقام ضد أفرادها، وتحت غطاء مكافحة الإرهاب. وتقول المجلة، إن الحرب القدرة ضد الإرهاب تخفي فكرة أن إثنية الفولاني تشكل غالبية القوات المنضوية تحت راية تنظيم «داعش»، والتي تنتشر بين دلتا النيجر ومنطقة الحدود الثلاثة وهي الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاصو. وهذه المعلومات لا تؤكدها إحصائيات أو دراسات دقيقة بل تقديرات قد تكون صائبة أو خاطئة. لماذا يعتدي أردوغان على كاتدرائية القديسة صوفيا؟ وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا حول سعي أردوغان إلى تحويل كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول إلى مسجد، بعد أن أعطته المحكمة العليا الحق بفعل ذلك. وجاء في المقال: في الثاني من يوليو/ تموز، قضت المحكمة العليا التركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان يمكن أن يغير وضع آيا صوفيا في اسطنبول. سيتم اتخاذ القرار في غضون 15 يوما. وبحسب سي إن إن، استغرقت الجلسة 17 دقيقة فقط. ووفقا لـ أرثوذكس تايمز، إذا حولوا الكاتدرائية إلى مسجد، فقد تُقام أول صلاة جماعية للمسلمين في الخامس عشر من يوليو/ تموز الجاري، في الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا. وتؤكد الصحيفة أن لرغبة أردوغان في إعادة النظر بوضع الكاتدرائية دوافع سياسية، فهي تهدف إلى تصعيد العلاقات المتوترة مع الاتحاد الأوروبي، وتصعيد الصراع مع اليونان. «جون كاستاكس».. يتصرف بسرعة أجرت مجلة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حوارا مع رئيس الوزراء الجديد جون كاستاكس، غداة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا لإيدوارد فيليب.. وكشف في الحوار عن  أولوياته (بين إحياء الاقتصاد، والإيكولوجيا، والحفاظ على النظام الجمهوري)، كما وعد بتطور الأسلوب في التعامل مع المواطنين،  قائلا  «إن ذلك سيقوم أساسا على الحوار، وعلى تعبئة وإشراك الجميع، وأنا على قناعة بأنه كلما تم التقرب من المواطنين على أرض الواقع كلما كان التغيير أكثر فعالية». و «كاستاكس» الذي لم يبرز كثيرا على الساحة السياسية في حقبة الرئيس إيمانويل ماكرون، قال في سياق حديثه إنه ليس مجرد متعاون بسيط مع الرئيس الفرنسي، وسيتأكد الجميع من ذلك بعد التعرف عنه على الميدان. وقالت مجلة «لوجورنال دو ديمانش»: من الناحية الفنية يحتاج رئيس الوزراء الجديد ليس إلى تعديل وزاري بل إلى تغيير شبه كلي للحكومة. كاستاكس قال إنه سيشكل فريقه الحكومي بسرعة وسيعلن عن حكومته الجديدة بداية الأسبوع. وتضيف المجلة: فريق حكومي ينتظر أن يكون جاهزا لتحديات كبيرة ابتداءا من الأربعاء المقبل موعد إلقاء أول خطاب حكومي لجون كاستاكس، فيما أثقل ملف سيشرع في تسويته كاستاكس، ملف إصلاح نظام التقاعد.   ماكرون أطلق حملة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد وتري صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في «تسمية موظف رفيع المستوى وغير معروف من الجمهور الواسع مكان رئيس وزراء يتمتع بشعبية كبيرة، إشارة إلى خيار رئيس الجمهورية اخذ المبادرة، استعدادا لخوض معركة الرئاسة مجددا عام 2022».. بينما خلصت صحيفة «لي زيكو» الفرنسية، إلى أن «ايمانويل ماكرون أطلق حملة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد»، ولفتت الصحيفة إلى أن «ماكرون يجد نفسه مرة أخرى في الوضعية التي أدت الى انتخابه رئيسا، أي أنه وحيد في موقع القيادة، وحيد في سبيل تحقيق المستحيل»..والأمر فيه «مجازفة، ذلك ان ماكرون بات في خط المواجهة الأول دون درع يرد عنه غضب الشارع».

مشاركة :