رحبت هدى عبد الرحمن الجريسي رئيس اللجنة النسائية بمجلس الغرف السعودية بقرار تعديل أيام الإجازة الأسبوعية. وقالت لاشك إن التوجيه الكريم من قائد الأمة باعتماد (الجمعة والسبت) موعداً للإجازة الأسبوعية كان محل ترحيب واسع من الأوساط الاجتماعية عامة وخاصة من الوسط  المالي والتجاري  لكون هذين القطاعين من أبرز القطاعات التي كانت تتأثر سلباً من مواعيد الإجازة السابقة وتؤخر لحاق الأسواق السعودية بالأسواق العالمية والعربية والخليجية المجاورة مابين 4 -3 أيام. ولفتت الى أن اقتصاد المملكة من بين أهم عشرين اقتصادا في العالم وكانت دورته تتوقف عن اللحاق بالحياة الاقتصادية العالمية لعدة أيام ومن شأن ذلك أن يفقد الاقتصاد الكثير من السيولة والفرص وتأخير التعاملات المالية والتجارية. وأضافت: دول مجلس التعاون بتوجيه القادة  تعمل  منذ سنوات لتأسيس اندماج اقتصادي مع بعضها البعض لتحقيق الوحدة الاقتصادية وبلادنا تظفر بما يربو على 70% من الكتلة الاقتصادية فيه،  وتوحيد أيام العمل والإجازات يحقق التوأمة ويسهل تسارع وتيرة الاندماج الذي ينكعس إيجاباً على مستوى المعيشة وانخفاض الأسعار في دول المجلس. ونوهت أن التأثير الإيجابي  يلمسه المصرفيون  والمتداولون للأوراق المالية أكثر من غيرهم بحكم أن هذا التغيير سيضيف يوم عمل متوافق مع أيام العمل الرسمية للقطاع المصرفي ولقطاعات المال العالمية إضافةً إلى التطابق الكلي مع أيام عمل القطاعات المالية في الخليج والعالم العربي ما يعني تقليص الفاقد و الفارق بيننا وبين الأسواق العالمية. وتوقعت الجريسي أن تعود لخزائن المصارف مبالغ ضخمة جراء هذا التعديل ما يعيد لها التوازن المفقود سابقاً، نظرا لتقليص فجوة الإجازة مع دول العالم الغربي إلى ثلاثة أيام بدلا من أربعة، وتطابق إجازة السعودية مع بقية الدول العربية والإسلامية، ما سينعكس إيجابا على حركة التحويلات المالية من وإلى المصارف.