نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: – تحركات مكثفة في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء انقسام الفصائل – مصر تتقدم 47 مركزا فى مؤشر شفافية الموازنة – شكرى ووزيرا خارجية العراق والأردن: الأمن المائى العربى أولوية قصوى – المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقدم نفسها كمركز استراتيجى للتجارة العالمية – شرفتوا مصر..هنا تكمن عظمة الأهلى – 160 مليار جنيه لخدمة 16 مليون مواطن بمشروع تطوير الريف – التخطيط تؤكد انخفاض معدلات الفقر لأول مرة منذ 1999 – الإمارات تضرب موعدًا مع التاريخ بهبوط مسبار الأمل على المريخ – بايدن: من الصعب بلوغ مناعة القطيع في أمريكا قبل نهاية الصيف – إيران تكشف خيانات فى قتل أبرز علمائها النوويين  تحركات مكثفة في القاهرة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء انقسام الفصائل.تشهد القاهرة تحركات مكثفة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء انقسام الفصائل.. وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لبجث مشروع قرار ملزم بدعم القضية الفلسطينية والتوافق العربي على خيارالسلام القائم على «حل الدولتين»..كما بدأت الفصائل الفلسطينية، أمس الاثنين، اجتماعات الحوار الوطنى بالقاهرة برعاية مصرية، وذلك بمشاركة 15 فصيل وقوى وطنية وشخصيات مستقلة، وتم خلال الاجتماعات مناقشة القضايا المتعلقة بإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطينى وإجراءات عقد الانتخابات العامة الفلسطينية. مصر تتقدم 47 مركزا فى مؤشر شفافية الموازنةأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقدّم مصر 47 مركزًا في مؤشر شفافية الموازنة، من المركز 110 عام 2018، إلى المركز 63 عام 2019..ولفتت السعيد إلى أن مصر جاءت في المرتبة 83 على المستوى العالمي في تقرير التنمية الـمُستدامة الأممية الصادر مُؤخّرًا عن جامعة كامبريدج، مُقارنةً بالمركز 92 عام 2019، كما حققت مصر إنجازًا يفوق مُستهدفات رؤية مصر 2030 في العديد من الـمُؤشّرات، منها البنية الأساسية وتوافر الخدمات للمواطنين، وخدمات مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، وجودة البنية الأساسية، وتنافسية السفر والسياحة.شكرى ووزيرا خارجية العراق والأردن: الأمن المائى العربى أولوية قصوىقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، أن اجتماع وزراء الخارجية (مصر والأردن والعراق)، شهد إجراء مشاورات سياسية حول آخر التطورات في المنطقة.وتم تبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية وعملية السلام ، وكذلك حول الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ، مع التأكيد على أهمية التوصل إلى حلول سياسية في النزاعات التي تعاني منها هذه الدول..وأضاف: إن الاجتماع شدد أيضا على الأولوية القصوى التي تعطى للأمن المائي للمنطقة العربية ، خاصة بالنظر إلى تحديات حقوق المياه التي تواجهها العديد من دول المنطقة. وأكد الاجتماع الوزاري دعم الجانب العربي في هذا الصدد. 160 مليار جنيه لخدمة 16 مليون مواطن بمشروع تطوير الريفأكد المشرف على مشروع تطوير الريف المصرى بوزارة التنمية المحلية، أن هناك 38 مركزا سيكونوا ضمن المرحلة الأولى لتطوير القرى في جنوب الصعيد.وأشارإلى أن المرحلة الأولى ستتكلف حوالى 160 مليار جنيه.. وقال إن مشروع تطوير القرى هو مشروع طموح للغاية وهو مشروع القرن وتم اختيار القرى الأكثر فقرا لتكون ضمن المرحلة الأولى لمشروع تطوير القرى من خلال خطة تنفيذ كاملة بترتيبها الزمنى  تحت اشراف وزارة التنمية المحلية، وستدخل مصرعام 2024 والريف المصرى قادر على التنمية وبه حياة كريمة للمواطن .    المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقدم نفسها كمركز استراتيجى للتجارة العالميةكشف نقرير مجلس الوزراء، أن إنشاء الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كان بمثابة بيئة أعمال متكاملة محفزة للمستثمرين تقدم خدمات لوجستية وصناعية وفقًا لأعلى المعايير العالمية على طول ضفاف القناة بإجمالى مساحة تبلغ 460.6 كم2..وأوضح التقرير أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمتد داخل 5 محافظات (بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – شمال سيناء – جنوب سيناء)، وتضم 250 منشأة صناعية حتى الآن، وتتكون من 6 موانئ بحرية (ميناء شرق بورسعيد، ميناء غرب بورسعيد، ميناء العريش، ميناء العين السخنة، ميناء الطور، ميناء الأدبية)، بالإضافة إلى 4 مناطق صناعية (منطقة شرق بورسعيد، منطقة العين السخنة، منطقة القنطرة غرب، منطقة شرق الإسماعيلية). وتم إنشاء وتجديد 3 طرق و4 أنفاق ضمن شبكة الطرق المحيطة للمنطقة الاقتصادية لربطها بالمحاور الاستراتيجية بالدولة.وقد بلغ حجم الاستثمارات حتى ديسمبر/ كانون الأول،  نحو 18 مليار دولار.. وتوفير80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.التخطيط تؤكد انخفاض معدلات الفقر لأول مرة منذ 1999قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه بالرغم من صعوبة الظروف والتحديات التي فرضتها التداعيات غير المسبوقة لجائحة «كوفيد »، إلا إننا نشهد اليوم ومن خلال بحث هذا العام العديد من المؤشرات الايجابية، والتي تمثل دلائل مهمة نلمس من خلالها ثمار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في السنوات الاخيرة، مؤكدة انخفاض معدل الفقر لأول مرة منذ عام 1999 إلى 29.7% مقارنة بـ 32.5% في عام 2017/2018، حيث انخفضت نسبة الفقر في جميع المناطق، وارتفع متـوسط الدخل السنوي للأسـرة في حضر الجمهورية من 69.6 ألف جنيه سنويا عام 2017 / 2018 إلى 80.9 ألف جنيه عام 2020/2019 بنسبة زيادة 16.3%، وارتفع متوسط الدخل السنوي للأسرة في ريف الجمهورية من 52.7 ألف جنيه سنويا عام 2017 / 2018 إلى 59.7 ألف جنيه سنويا عام 2020/2019 بنسبة زيادة قدرهـا 13.3%.  شرفتوا مصر.. هنا تكمن عظمة الأهلى«أدينا ما علينا وقدمنا صورة مشرفة للكرة الإفريقية وسنقاتل لحصد الميدالية البرونزية»، بهذه الكلمات عبر لاعبو الأهلى والجهاز الفنى للفريق عن موقفهم بعد الخسارة أمام بايرن ميونخ الألمانى بهدفين دون رد فى نصف نهائى مونديال الأندية..وخسر فريق الأهلى بشرف بثنائية نظيفة وسجل ثنائية البايرن ليفاندوفسكى بواقع هدف فى كل شوط، وبذلك يواجه بطل ألمانيا فريق تيجريس أونال المكسيكى فى نهائى البطولة، فيما يلتقى الأهلى مع بالميراس البرازيلى على المركزين الثالث والرابع الخميس المقبل.ويسعى الأهلى لتكرار إنجازه السابق، عندما حقق المركز الثالث، وحصد الميدالية البرونزية فى مونديال الأندية عام 2006، بعدما تغلب على فريق كلوب أمريكا المكسيكى، بهدفين مقابل هدف. الإمارات تضرب موعدًا مع التاريخ بهبوط مسبار الأمل على المريختضرب دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، موعداً مع التاريخ، من خلال أولى خطواتها العلمية الرائدة فى مجال الفضاء وعلومه عندما يبلغ «مسبار الأمل» غاية رحلته بالوصول إلى الكوكب الأحمر..وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام» أن الإمارات بهذا الإنجاز تسجل اسمها بأحرف من ذهب فى سجل الدول الرائدة فى ارتياد الفضاء وعلومه، ولتحقق حلم الرئيس المؤسس الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان..و«مسبار الأمل» يعد أول مسبار عربى ينطلق خارج مدار الأرض سيكون فى حال نجاحه بتخطى الدقائق الـ27 العمياء والوصول إلى مدار الالتقاط فى الموعد المحدد، أول الواصلين تليه مركبة الفضاء الصينية «تيانوين-1» ومركبة الفضاء الأمريكية «بيرسيفيرانس» اللتان تقصدان الغاية نفسها وهو كوكب المريخ.وتصبح الإمارات خامس دولة فى العالم تصل إلى مدار المريخ، وثالث دولة فى العالم تصل إلى مدار الكوكب الأحمر من المحاولة الأولىبايدن: من الصعب بلوغ مناعة القطيع في أمريكا قبل نهاية الصيفاستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن الوصول إلى مناعة القطيع، أي تطعيم 75 % على الأقل من السكان الأمريكيين، للوقاية من فيروس كورونا، بحلول نهاية هذا الصيف..وقال بايدن: «فكرة أن نحصل على مناعة القطيع قبل نهاية هذا الصيف صعبة للغاية»..وأكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الولايات المتحدة استخدمت 41.2 مليون جرعة من اللقاحات ضد كورونا، حتى صباح أمس.   إيران تكشف خيانات فى قتل أبرز علمائها النوويينكشف وزير الأمن والاستخبارات الإيرانى، محمود علوى، أن أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لاغتيال العالم النووى، محسن فخرى زادة، موضحا أنه بعد ساعتين من اغتيال فخرى زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذى لعبته الوزارة فى هذه القضية، فى اليوم التالى للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات فى ذلك المكان الذى حدثت فيه العملية..واستطرد وزير الأمن والاستخبارات الإيراني: لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخرى زادة فى ذات المكان الذى اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية، والبعض غرد على تويتر قائلين إن «وزارة الأمن كانت على علم بمكان وزمان الاغتيال فلماذا لم تتحرك».هل ينهي الفلسطينيون مأساة الانقسام؟وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: ليس أمام القوى الفلسطينية التى تلتقى الآن فى القاهرة إلا طريق واحد: أن تتحمل المسئولية وأن تدرك حجم الأضرار التى لحقت بالقضية الفلسطينية والتى كان الانقسام الداخلى هو العامل الأساسى فيها..الآمال كبيرة هذه المرة. كل الأطراف أعلنت التزامها بطى صفحة الانقسام إلى غير رجعة.. وكل الظروف الإقليمية والدولية تفرض توحيد الصف لمواجهة التحديات الهائلة. ولا بديل الآن عن اصطفاف وطنى فلسطينى كامل وقيادة للمعركة يشارك فيها الجميع، وتعكس إرادة الشعب الفلسطينى وتلتزم بثوابت نضاله، وتقول للجميع إن لفلسطين عنوانا واحدا وسلطة واحدة وقرارا موحدا لا يعكس إلا إرادة شعب فلسطين.  بالطبع سيكون هناك خلافات على التفاصيل بين الفرقاء. قرار الانتخابات فتح الباب الذى ظل مغلقا لسنوات وأعاد القرار للمواطن الفلسطيني، العقبات كثيرة لكنها ستزول حتما إذا كانت الإرادة الوطنية قد حسمت موقف كل الأطراف بعيدا عن أى مؤثرات خارجية أو مصالح ضيقة تنحاز للفصيل قبل الوطن!! لم يعد هناك الكثير من الفرص ليتم تبديدها، ولم يعد هناك  المزيد من الدروس بعد الحصاد المؤلم لسنوات الانقسام ولم يعد هناك إلا طريق واحد تكون فيه الوحدة الوطنية هى المظلة التى تجمع كل الفرقاء الفلسطينيين نأمل خيرا هذه المرة، وننتظر أن يكون الجميع على قدر المسئولية، وأن يعود الجميع للطريق القويم الذى عبرته مواكب الشهداء مؤمنة بأن الدم الفلسطينى هو ثمن استعادة الوطن وليس اقتسام السلطة!!  ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن رحيل الفنان عزت العلايلي