نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: مصر تنتظر الخير فى العام الجديد. تحرك مصري مكثف يفتح «كل ملفات» القضية الفلسطينية. الشارع السياسي يرفض ادعاءات الحركة المدنية الديمقراطية. حملات على الأسواق للتوعية بإعلان أسعار السلع وعقوبات للمخالفين. الغرف التجارية: أسعار المنتجات ستشهد استقرارا وتصل للسعر العادل قبل رمضان. 87 مليار جنيه استثمارات فى تكرير البترول وزيادة منتجات البتروكيماويات لـ4.5 مليون طن. «بطل الفقراء» يعود لبلاد السامبا.. لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة. نجل ترامب فجر أزمة داخل الحزب الجمهوري بعد انتقاداته النارية لأوكرانيا. فئران خارقة تحتل البرلمان البريطانى. مصر تنتظر الخير فى العام الجديد تترقب مصر زيادة الدخل وارتفاع واردات المشروعات الجديدة في العام 2023 والذي سيشهد تحويل مذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال موتمر المناخ بشرم الشيخ cop-27 إلى مشروعات حقيقة لبدء استخراج وقود المستقبل.وكشف وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن عام 2023 سيكون عام خروج مشروعات الهيدروجين الأخضر لحيذ التنفيذ على أرض الواقع باستثمارات 85 مليار دولار، وأن التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمس أو الرياح ستكون على رأس أولويات الوزارة خلال العام الجديد ، وهذه المشروعات سيتم تسخيرها لاستخراج الهيدروجين الأخضر وتصديره للخارج، علاوة على تحويل مصر لمحور عالمى للطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع دول العالم و توفير العملة الصعبة للدولة، وأن مشروعات الهيدروجين الأخضر التى من المقرر إنشاؤها ستوفر 44 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة و220 ألف فرصة عمل مؤقتة، بالإضافة إلى القضاء على 37 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا في مصر . تحرك مصري مكثف يفتح «كل ملفات» القضية الفلسطينية أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مواصلة مصر تحركاتها المكثفة في كل الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها جهود الحفاظ على التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، واستئناف المفاوضات بين الجانبين، مشدداً على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل بما يسهم في تحقيق الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة، كما أكد ضرورة تجنب أية إجراءات من شأنها أن تؤدي لتوتر الأوضاع وتعقيد المشهد الإقليمي. الشارع السياسي يرفض ادعاءات الحركة المدنية الديمقراطية هاجم عدد من الأحزاب والقوى السياسية البيان الصادر عن أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية حول سير عمل مجلس أمناء الحوار الوطنى واتهاماتها بأن تشكيل لجان المحور السياسى غير متوازن، ورفضها بعض إجراءات الحكومة الاقتصادية..واتهم تحالف الأحزاب المصرية، بيان الحركة، بمحاولة إصدار بيانات مفخخة تحاول إثارة وبلبلة الرأى العام، فيما أكد بعض رؤساء الأحزاب أنها تحاول اكتساب دور ليس لها وعمل «شو إعلامى» دون الانخراط فى الشارع المصرى.وأشاد تحالف الأحزاب المصرية، الذى يضم 42 حزبًا سياسيًا، بإدارة مجلس أمناء الحوار الوطنى، مؤكدين أن الأمر يتسم بحالة من الشفافية غير المسبوقة، منتقدا فى الوقت ذاته تصرفات أحزاب الحركة المدنية. حملات على الأسواق للتوعية بإعلان أسعار السلع وعقوبات للمخالفين تشن المحافظات حملات مكثفة يوميًا على سلاسل السوبر ماركت ومحلات بيع السلع الغذائية سواء الجملة أو التجزئة، بالتنسيق مع مديريات التموين والأجهزة المعنية، لتوعية كافة المحال بضرورة وضع الأسعار على السلع بوضوح، وعدم المبالغة فى تسعيرها خاصة السلع الاستراتيجية التى تمس حياة المواطنين، كما تعمل الحملات بالمحافظات على ضبط التجار من محتكرى السلع، حيث يتم التحفظ على السلع التى يتم إخفاؤها والمخزنة بصورة مقصودة بالمخازن لإحداث إرباك بالأسواق ، وتوقيع عقوبات رادعة على المخالفين. الغرف التجارية: أسعار المنتجات ستشهد استقرارا وتصل للسعر العادل قبل رمضان أوضح اتحاد عام الغرف التجارية، أنه لا يوجد أي مشكلة في أي نقص في أي سلعة، وأن توافر السلع في السوق سيؤدى إلى انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على إتاحة الدولار لتوفير مستلزمات الإنتاج الداجنى، والأزمة بدأ يتم حلها، والأسعار ستسقر وستنخفض للسعر العادل قبل شهر رمضان. 87 مليار جنيه استثمارات فى تكرير البترول وزيادة منتجات البتروكيماويات لـ4.5 مليون طن كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن استثمارات مشروعات التكرير الجديدة التى تم تنفيذها (إجمالى 8 مشروعات) بلغت 87 مليار جنيه، وكذا شهد القطاع زيادة المنتجات البتروكيماوية إلى 4.5 مليون طن/سنويا نتيجة جهود التطوير..وتتضمن استراتيجية قطاع البترول، 3 محاور رئيسية أولها «تأمين الطاقة» وذلك بزيادة إمدادات الطاقة وتنويع مصادر الطلب علي الطاقة وتعزيز أنشطة تقليل الانبعاثات الكربونية، أما ثانيها تتمثل في «الإستدامة المالية» وذلك بمعالجة متأخرات الشركاء والتشابكات المالية الداخلية، واصلاح دعم الطاقة، وأخيرا يأتي «إدارة القطاع»، بتحسين نظم الحوكمة والهيكل التنظيمي. «بطل الفقراء» يعود لبلاد السامبا.. لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة استأنف لولا دا سيلفا، مهام منصبه، أمس الأحد، وتولى الرئاسة للمرة الثالثة، بآمال القضاء على الفقر والجوع والحفاظ على غابات الأمازون، ووسط تحديات كبيرة تركها له سلفه جايير بولسونارو..فى سن الـ77، سيواجه لولا الآن صعوبات فى حكومة أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية، من الجوع والفقر والحالة الاقتصادية المتدهورة، إلى أزمة الامازون والتوصل لمكافحة إزالة غابات الأمازون..ويعاني من الجوع نحو 33 مليون برازيلى، وفقًا لدراسة أجرتها شبكة Penssan فى يونيو/ حزيران الماضي، ويمثل هذا الرقم 15.5٪ من سكان البلاد،..وقال «لولا» ـ وهو زعيم نقابى سابق نشأ فى فقرـ فى أول خطاب له : التزامنا الأكثر إلحاحًا هو القضاء على الجوع مرة أخرى. نجل ترامب فجر أزمة داخل الحزب الجمهوري بعد انتقاداته النارية لأوكرانيا أكدت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، أن الحزب الجمهوري الأمريكي يواجه أزمة على خلفية المناقشات حول المساعدات لأوكرانيا.. ولفتت إلى التصريح الأخير الذي أدلى به نجل الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصف فيه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بـ«ملكة رفاهية دولية جاحدة للجميل»..وذكرت الصحيفة، أن هذه الكلمات كان لها صدى لدى الجمهوريين وبدأ أنصار ترامب الأب في معارضة مؤيدي زيادة المساعدات لكييف مما أدى إلى زيادة التناقضات داخل الحزب الجمهوري..ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، زودت الولايات المتحدة كييف بمساعدات عسكرية بعشرات المليارات من الدولارات. فئران خارقة تحتل البرلمان البريطانى فى واقعة مثيرة للجدل، توصلت وثائق رسمية إلى أن البرلمان البريطانى مليء بالفئران الخارقة التى تهرب من الفخاخ وتكون محصنة ضد الطعوم الموضوعة لها، حيث يتم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات كل عام فى محاولة لمكافحة مشكلة القوارض فى وستمنستر، ومع ذلك تستمر الآفات ذات الأرجل الأربعة، وفقا لتقرير نشره موقع «ديلى ميل» البريطانى، ويقول التقرير: «طلبت السلطات البرلمانية إجراء مراجعة داخلية للمشكلة التي كشفت أن قتل الفئران التي تجوب مجلس العموم واللوردات أصعب بكثير من قتل القوارض العادية»، ويبدو أن الفئران مقاومة للعديد من السموم وتأكد ذلك بعد أن طلبت سلطات مجلس النواب، من جامعة ريدينج، إجراء تنميط الحمض النووي على ذيول الفئران. لماذا تخاف إسرائيل من محكمة العدل الدولية؟! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: بعد يوم واحد من انتقال السلطة فى إسرائيل إلى حكومة نتنياهو التى تضم عتاة المتطرفين ودعاة الإرهاب، كانت دول العالم تُوجِّه رسالة شديدة الأثر للكيان الصهيونى وللحكومة العنصرية من على منبر الأمم المتحدة حين صدر قرار المنظمة الدولية الذى تطلب فيه رأى محكمة العدل الدولية بشأن عواقب الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية. القرار جاء بأغلبية ساحقة «٨٧ صوتًا ضد ٢٦ مع امتناع٥٣ دولة عن التصويت»، وهو يطلب من محكمة العدل الرأى حول «العواقب القانونية لانتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره ،» وكذلك حول «الاجراءات التى اتخذتها إسرائيل لتغيير التركيبة السكانية لمدينة القدس ووضعها وطابعها»، بالمخالفة لقرارات الشرعية الدولية. نتنياهو فقد أعصابه ووصف قرار الشرعية الدولية بأنه «قرار حقير» !! لكنه – فى نفس الوقت كشف للعالم أن عليه أن يتحرك بسرعة لإجبار إسرائيل على الانصياع لحكم القانون والقرارات الدولية وإنهاء احتلالها الاستيطانى وسياستها العنصرية التى لم يعد ممكنًا إخفاء وجهها القبيح مع حكومة أبرز قادتها موضوعون على قوائم الإرهاب أو مدانون بجرائم عنصرية أو فاشيون يدعون علنًا للتخلص من كل شعب فلسطين. الغريب أن نتنياهو وهو يعلن أنه لا يوجد احتلال إسرائيلى لأن أرض فلسطين هى أرض الشعب اليهودي، يتصور أنه سيحقق المزيد من «التطبيع المجاني»، مع دول عربية وهو يمضى فى قتل الفلسطينيين واغتصاب أرضهم! الشعوب العربية كلها ومعها شعوب العالم تدرك جيدًا ما ينبغى أن يدركه الإسرائيليون جميعًا قبل فوات الأوان.. لا أمن ولا استقرار ولا علاقات طبيعية إلا بعد نهاية الاحتلال وفك أسر القدس وقيام الدولة الفلسطينية.. ستنتصر فلسطين حتمًا لأن العالم لن يسمح للفاشية والعنصرية بأن يعودا بوجههما القبيح وبمنطق القوة الغاشمة وحدها!! ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن إعلانات التبرع في التليفزيون
مشاركة :