البروفيسور فيصل الملا يصدر كتابًا بعنوان «مدخل إلى البحث العلمي في علوم الرياضة»

  • 2/10/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يوصف البحث العلمي بأنه النشاط الذي ينتج العلم، ويكشف الحقائق ويقدم الحلول. وانطلاقا من أهميته هذه، فإنه يعتبر مؤشرا ومعيارا مهما للتنمية البشرية وتطور البلدان، نتيجة الأهمية المفترضة التي يقدمها إلى صانع القرار والجهات والمؤسسات المعنية بمخرجاته. وتوصف بلدان العالم العربي بتدني إنتاجها من البحث العلمي، وكذلك بسوء توظيف نتائجه. ولهذه الأهمية، كان لا بد من وجود أكثر من كتاب لأكثر من مؤلف عن منهجية البحث العلمي. فقد صدر حديثا للبروفيسور فيصل الملا، الأستاذ بكلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين، كتاب جديد بعنوان «مدخل إلى البحث العلمي في علوم التربية البدنية والرياضة» عن دار «ذات السلاسل» للنشر والتوزيع بدولة الكويت، ليملأ فراغا وليحتل مكانة متميزة في المكتبة العربية، وأن يكون جديرا بها بين كتب مناهج البحث العلمي القليلة. وقد صمم هذا الكتاب الذي يقع في (480) صفحة من الحجم المتوسط، وبإخراج جميل، ليأخذ الدارس والباحث عبر فصوله السبعة إلى جميع مراحل البحث العلمي بدءا بالشعور بالمشكلة وتحديدها، إلى اختيار المنهج البحثي المناسب، وكتابة خطة البحث، ومرورا بجمع البيانات باستخدام الأدوات المناسبة لها، ووصولا إلى تحليل النتائج باستخدام أساليب الإحصاء الوصفي والاستدلالي، وانتهاء بكتابة التقرير البحثي وتقويمه.وكتب المؤلف، البروفيسور فيصل الملا، في مقدمة الكتاب أن البحث العلمي يحتل في الوقت الراهن موقعا مرموقا ومؤثرا في تقدم النهضة العلمية، نظرا لما يلعبه من دور محوري في مختلف جوانب صنع القرارات، فقد أظهر بوضوح في الآونة الأخيرة العلاقة الايجابية الكبيرة بين البحث العلمي وتحقيق التنمية المجتمعية. ولا ريب في أن حاجة علوم التربية البدنية والرياضة إلى البحث العلمي اليوم أكثر منها في أي وقت مضى نظرا لضخامة التحديات التي يجب أن تقوم بها هذه العلوم في المستقبل لتضمن لها التفوق والتميز.يحتوي الكتاب على سبعة فصول رئيسة حاول فيها المؤلف أن يقدم منهجية البحث العلمي خطوة بخطوة بدءا بالتعريف بالبحث العلمي، وانتهاء بكتابة التقرير النهائي للبحث، وذلك في تتابع منطقي لخطوات البحث العلمي، والتدريب على مهاراته، سواء كان البحث أكاديميا، يسعى فيه الدارس أو الباحث إلى الحصول على المؤهل الجامعي، أو كان بحثا مهنيا، يسعى فيه الدارس أو الباحث بالفعل إلى الحصول على المعرفة اللازمة لحل المشكلات أو لتطوير الممارسات.

مشاركة :