الفنانة مها الكافي فنانة تشكيلية كاتبة وشاعرة حاصلة على درجة البكالوريوس آداب انجليزي ومعلمة لغة إنجليزية عشقت الفن التشكيلي نهلت من كل مدارس الفن التشكيلي وعشقت فن الرسم على الصخور تأثرت بأسلوب الفنان العالمي فان كوخ. أكدت أن الرسم على الصخور له علاقة أزلية بين الفنان التشكيلي والصخور عبر العصور المختلفة وأن الصخور هي سبورته التي حولها الى لوحات مؤرخة عندما كان يقوم برسم تفاصيل حياته من أكل وشرب وقنص واحتفال وحرب والعنصر الرئيس في الرسم على الصخور هي الصخور الطبيعية نفسها فهي تحرص أن تبتعد عن الصخور ذات الألوان المميزة كونها تغذية بصرية يجب أن نحافظ عليها ونتوجه إلى الصخور ذات اللون الواحد الاهتمام بتكسير الصخور المتهالكة وتنظيف الغبار وغسلها قبل بدء العمل . وبينت أن العلاقة أزلية بين الفنان والصخور وتطور به الحال إلى أن بدأ يزيل من أشكالها ليصنع عالمه الذي يحتاجه جمالا ومنفعة له ولغيره. وقالت أنا هنا استخدم الصخور بمنظور تشكيلي جديد إعلامي ثقافي من خلال التعريف بخصوصية جمال موروث كل منطقه سعودية من فن الزخرفة ليراه مجتمع المناطق الأخرى بالإضافة إلى التركيز على إظهار الجمال اللوني والخطي بشكل جلي يعتمد على الشكل الأصلي للصخور بدون ازالة من الهيكل الطبيعي ولكن بإبراز هذا التكوين من خلال اللون والخط. وأضافت هذا جزء من مبادرتي والتي بدأتها منذ أكثر من شهرين رسمت بمدينتين (الدوادمي والقصيم) وهذه المحطة الثالثة في محافظة الطائف. وأكدت أن حلمها الذي تسعى إلى تحقيقه من خلال تنقلها من مدينة إلى مدينة في وطني الغالي هو وضع بصمة تشكيلية ثقافية جديدة برؤيا تتناسب مع رؤية ٢٠٣٠ بربط المجال التشكيلي بالإعلام والتراث والسياحة. وعن الداعمين لها قالت هي جهود ذاتية تذلها لإيمانها بحق الوطن علي أبنائه لجعله واجهة ثقافيه عربية إسلامية وعالمية من خلال خلق بصمات مرئيه لعالم الجمال السعودي في أماكن يراها الجميع من شعبنا وزائرينا. وقالت إن محطتها القادمة إن شاء الله سوف تكون محافظة جده ثم الاتجاه إلى محطات أخرى ستكون أغلب مدن بلادي وتوجهت بالشكر لوالدها الذي شجعها وإلى زوجها الفنان منصور المطيري الداعم الحقيقي لها.
مشاركة :