استقرت معظم بورصات الخليج عند مستوياتها السابقة، بينما انخفض مؤشر أبوظبي 0.2 في المائة إلى 3824 نقطة. وكان مؤشر سوق دبي الأكثر تقلبا حيث صعد بنحو 1 في المائة أثناء الجلسة قبل أن يغلق مستقرا عند 2856 نقطة. ويواجه المؤشر مقاومة فنية رئيسة عند نحو 2900 نقطة. ويتوقع كثير من المحللين أن تتحرك سوق دبي في نطاق ضيق حتى 27 تشرين الثاني (نوفمبر) عندما يتم الإعلان عن نتيجة محاولة الإمارة استضافة معرض وورلد إكسبو لعام 2020. ووفقا لـ "رويترز"، قال مدير محفظة في الإمارات "سنرى في بعض الأيام أناسا متحمسين بشأن المعرض يقبلون على الشراء بينما يقوم آخرون بجني الأرباح في أيام أخرى". وألغت بورصة قطر جميع معاملات الثلاثاء بعدما تعطلت منصة التداول بسبب مشكلة فنية. وقالت البورصة إنها تأمل في استئناف التداول كالمعتاد صباح اليوم الأربعاء دون ذكر تفاصيل عن المشكلة الفنية. وأغلقت بورصة الكويت نظرا لاستضافة البلاد قمة عربية إفريقية. وفي مصر واصلت البورصة مكاسبها في ظل آمال في مساعدات خليجية جديدة وتقدم صوب الإصلاح السياسي. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1 في المائة مع استمرار التوقعات بحزمة مساعدات مالية جديدة من دول خليجية في أعقاب تقارير إعلامية ذكرت أن دولا خليجية قد تتعهد بمساعدات إضافية بتسعة مليارات دولار. وقال صيداني إن المؤشر المصري الذي ارتفع 34 في المائة منذ عزل الرئيس محمد مرسي يمكن أن يشهد مزيدا من الصعود على خلفية المساعدات الخليجية والاستقرار السياسي. وأضاف "أتوقع أن يستمر الأداء القوي".
مشاركة :