أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية المكلف رئيس المجلس التعليمي بتعليم المنطقة د. سامي العتيبي، الحرص على تفعيل التوجيهات وتنفيذ البرامج والمشاريع، التي ترسم خارطة طريقها وزارة التعليم، بما يضمن بناء جيل واعٍ ومبدع، وذلك في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة -أعزها الله- لقطاع التعليم؛ لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها.وأضاف د. العتيبي، خلال ترؤسه الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة التعليمي، الذي نظمته أمانة إدارة تعليم المنطقة الشرقية، أمس: نتلمس حقائق ضخمة على أرض الواقع تدير دفتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها د. حمد آل الشيخ، تجاه مواكبة الأحداث المستجدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، جاهزية منظومتها التقنية الحديثة، التي تواكب وبشكل مباشر استمرار العملية التعليمية عن بعد باستخدام منصات إلكترونية متطورة وظفتها في سبيل أن ينهل أبناؤها الطلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، بعد أن تم التعليق الاحترازي للمدارس.من جهته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال، كان في مقدمتها استعراض ملخص اجتماعات المجلس في دورته السابقة، إضافة إلى استعراض نتائج الدراسة الميدانية الخاصة بـ«تقييم جودة التعليم الإلكتروني في مدارس التعليم العام بالمنطقة الشرقية في ضوء معايير ضبط الجودة في التعليم الإلكتروني»، التي مرت بحزمة من إجراءات الدراسة، كان في مقدمتها إعداد أداة أولية للدراسة، كذلك عرض الأداة على المحكمين، إضافة لإجراء دراسة اختبارية ميدانية أولية، مرورا بمرحلة تحليل ومناقشة النتائج، وأضاف: كما وقف أعضاء وعضوات المجلس على مناقشة أثر التعليم عن بعد في تحسين نواتج التعلم بالوقوف على استعراض ثلاثة محاور رئيسية بدءا من فاعلية التعليم عن بُعد في تعزيز نواتج التعلم، إضافة لمحور التعليم عن بُعد الأدوار والمسؤوليات، وصولا لبرامج وتطبيقات فاعلة لتعزيز مخرجات التعليم عن بُعد.ولفت إلى تأكيد المساعدة للشؤون التعليمية لقطاع البنات فاطمة الفهيد على الجهود، التي تبذلها وزارة التعليم، والتي حولت التحديات إلى منجزات الأمر الذي يحدونا جميعا لمواصلة والدفع بجودة المخرجات التعليمية ممثلة في أبنائنا الطلبة.