إيران قادرة على صناعة قنبلة نووية خلال سنتين

  • 2/10/2021
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - قدّرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، أن إيران بحاجة لفترة عامين على الأقل، لتصنيع القنبلة النووية، "إن هي قررت البدء في ذلك". ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، عن رئيس الشعبة تامير هايمان قوله في إيجاز صحفي "وفقًا لتقديراتنا، ستستغرق إيران حوالي عامين لتصنيع قنبلة، بمجرد أن تقرر القيام بذلك". لكنه هايمان يرى أن الضغوط الممارسة على إيران، أثرت على مشروعها النووي. وأضاف، في هذا الصدد، بحسب الصحيفة، إن "إيران وصلت إلى نقطة منخفضة غير مسبوقة بسبب الإجراءات التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها لم تتوقف عن الاستثمار في مشروعها النووي". وتابع "في وضعها الحالي، تعتبر إيران أن الاتفاق النووي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، ومن ثمّ فهي تحاول العودة إلى الاتفاق الذي وقعته في 2015". وأكمل هايمان "تبدو إيران عام 2021 محطمة ولكنها تقف على قدميها، وتأمل أن تغيّر الإدارة الأميركية الجديدة موقفها تجاهها، ومع ذلك، فإن أولى بوادر هذا الموقف ليست واعدة بالنسبة لطهران". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال الأحد إن الولايات المتحدة "لن ترفع العقوبات عن إيران ما لم توقف أولا تخصيب اليورانيوم". وأضافت الصحيفة الإسرائيلية "أفادت التقارير أن إسرائيل شنت العديد من العمليات ضد إيران لتقويض برنامجها النووي، ونُسبت إلى إسرائيل في التقارير الأخيرة انفجار في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم واغتيال محسن فخري زاده كبير العلماء النوويين الإيرانيين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي". وتابعت "كما عملت إسرائيل عن كثب مع الولايات المتحدة لفرض عقوبات معوقة على الاقتصاد الإيراني". وكان مسؤولون إسرائيليون قد دعوا في الأسابيع الأخيرة الولايات المتحدة الأميركية الى عدم العودة للاتفاق الدولي مع إيران الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018. وكانت إسرائيل قد عارضت بشدة، الاتفاق الذي توصلت له إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والدول الكبرى، مع إيران حول برنامجها النووي عام 2015. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت الأسبوع الماضي وفق ما صرح 3 دبلوماسيين ان المفتشين الامميين عثروا على أثار لمواد مشعة في موقعين مشبوهين بايران. وقالت الصحيفة ان أثار المواد الإشعاعية من الممكن ان تكون دليلا على سعي ايران لامتلاك سلاح نووي وتعيد التساؤلات حول الطموحات النووية الايرانية. وكشفت الصحيفة وفق نفس المصدر ان الخبراء والمفتشين حصلوا على معلومات جديدة وموثوقة حول وجود أنشطة نووية غير معلن عنها ومثيرة للشبهة. وأفاد الخبراء ان العينات التي أخذت من موقعين مشبوهين خلال عمليات التفتيش والتي أجريت من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت وجود مواد مشعة وهو ما يدين ايران في محاولة القيام بانشطة مشبوهة تصل الى حد العمل على صناعة اسلحة نووية. ونفى الدبلوماسيون علمهم بطبيعة المواد التي عثر عليها المفتشون في الموقعين لكن الوكالة لم تبلغ بعد الدول المعنية بالاتفاق النووي بنتائج الأبحاث وان هنالك اتصالات مع الجانب الايراني لتقديم تفسيرات.

مشاركة :