هدى عبدالنبي: كشف مسئول حكومي إن مشروع استبدال خط أنابيب النفط بين البحرين والسعودية وصل إلى مراحل متقدمة ويسير بحسب الخطة الموضوعة لاختيار افضل الخيارات المطروحة، إذ سيبدأ ترسية مناقصات تأهيل المقاولين لتطوير الأنابيب بالربع الأخير من العام الجاري، على أن يبدأ العمل في انشاء المشروع خلال العام نفسه. وقال وزير الطاقة، الدكتور عبدالحسين ميرزا في تصريحات صحفية أن شركة نفط البحرين بابكو سترسي عطاءات مناقصة للتأهيل المسبق للمقاولين الميكانيكيين للأعمال الإنشائية للجانب البري في البحرين في مشروع استبدال خط أنابيب النفط البحرينية السعودية، خلال الربع الأخير من العام الجاري، مشيرا إلى أن الانتهاء من استبدال خط أنابيب النفط في النصف الأول من 2018. وأضاف: من المتوقع تشغيل خط الأنبوب الجديد بعد تجربتها للتأكد من سلاسة عملية نقل النفط الخام بين البحرين والسعودية خلال النصف الأول من 2018، على أن على أن يتم إزالة الأنابيب الحالية من موقعها خلال النصف الثاني من 2018. وحول الشركة المتوقع ترسية العطاء عليها، قال: انه يتم في الوقت الحالي تقييم العروض، ومن الصعب الإعلان عن الشركة قبل موافقة مجلس المناقصات، لافتاً إلى أن الشركة تنظر إلى كل الخيارات المقدمة من الشركات التي تقدمت للمناقصة لأختيار الأفضل. وأوضح أن خطط تطوير خط الأنابيب ستكون على ثلاث مرحل، المرحلة الاولى تتضمن تطوير خط الأنابيب السعودية الممتدة من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية إلى شمال غربي مملكة البحرين وصولاً لمصفاة بابكو، والثانية الأنابيب المتواجدة في بحر الخليج، والثالثة الأنابيب في البحرين التي أصبحت تمر بمناطق مأهولة بالسكان، منوها إلى أن مسار الأنبوب الجديد سيكون من منطقة الإبقيق بالسعودية إلى جنوب غربي البحرين وصولا لمصفاة بابكو. وكان مجلس المناقصات والمزايدات قد طرح قبل اسبوعين مناقصة التأهيل المسبق للمقاولين الميكانيكيين للأعمال الإنشائية للجانب البري في البحرين لمشروع استبدال وتغيير مسار الأنابيب الحالية وزيادة الطاقة الاستيعابية للأنابيب الممتدة بين ممكلة البحرين والمملكة العربية السعودية التابع لشركة نفط البحرين بابكو والتي تنافس عليها 13 شركات. ويهدف المشروع إلى استبدال وتغيير مسار الأنابيب الحالية وزيادة الطاقة الاستيعابية للأنابيب من 230 ألفا إلى 350 ألف برميل يومياً بسبب زيادة القدرة الاستيعابية للمصفاة، فيما سيكون مسار الأنبوب الجديد من منطقة الإبقيق بالمملكة العربية السعودية إلى جنوب غربي مملكة البحرين وصولاً لمصفاة بابكو، وتقدر كلفة المشروع بنحو 350 مليون دولار. في شأن آخر، قال الوزير: ان حجم استهلاك الكهرباء خلال العام الجاري ارتفع بنحو 9.2% مقارنة مع العام الماضي، مشيراً إلى أن العام الجاري شهد تسجيل أقصى حمل في شبكة الكهرباء بتاريخ 30 اغسطس الفائت وكان مقدراه 3441 ميجاوات، مقارنة مع 3152 ميجاوات خلال العام الماضي 2014، وهذا يعني أن هناك زيادة استهلاك للكهرباء سنويا. وفيما يتعلق بسياسة هيئة الكهرباء والماء لترشيد استهلاك الكهرباء، قال: ان برنامج ترشيد الإنارة الذي تم تدشينه والذي يساهم في توفر أكثر من 245 جيجا وات من الطاقة الكهربائية سنوياً، وتوفير 2.3 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، لأن الفائض سيتم تحويله إلى مشروعات صناعية.
مشاركة :