أقرت محكمة التمييز حكما بالسجن 3 سنوات على شاب أدين بواقعة حرق جنائي وشغب، إذ كشفت التحريات ضلوع المدان في واقعة مر عليها أكثر من 3 سنوات، حيث قادت بصماته للكشف عنه بعد أن تم القبض عليه في قضية شغب وبأخذ بصماته تبين مطابقتها مع بصمات مرفوعة من على قنبلة وهمية بشارع الفاتح في عام 2017، حيث اعترف بالواقعة وأنه تلقى أمر تنفيذ الجريمة من المتهم الثاني شريكه في الوقعة والهارب في الخارج.بداية الواقعة كان بتلقي مركز شرطة النبيه صالح في عام 2017 بلاغا يفيد بخروج 25 شخصا من مثيري الشغب على شارع الفاتح وأشعلوا النار في 10 إطارات ثم قاموا بوضع جسمين غريبين وحضر أفراد الجهات المختصة إلى الموقع وتم التعامل مع الجسمين الغريبين، وتبين أنها أجسام وهمية لعلب معدنية بداخلها رمل وأسلاك كهربائية وتبين أن العينات تحتوي على بصمات صالحة وخلايا بشرية مصدرها شخص واحد لا يوجد تطابق لها ولم تتوصل التحريات إلى مرتكبي الواقعة.وبعد عدة سنوات من ارتكاب الواقعة تطابقت بيانات وبصمات نزيل بإدارة الإصلاح والتأهيل بالبصمات المرفوعة من على العبوة الوهمية وكشفت التحريات ضلوعه في الواقعة، وباستدعائه اعترف بأنه شارك في الواقعة بعد أن تواصل معه المتهم الثاني الهارب وطلب منه التوجه إلى مقبرة العكر وأخبره بوجود أدوات يمكن منها صناعة هيكل وهمي للمتفجرات وكانت هناك علبة لبن معدنية وشريط لاصق وأسلاك كهربائية فقام بتشكيلها ووضع الرمل بداخلها وإغلاقها وقام بنقل الجسم المصنوع بالقرب من صالة السراحنة بمنطقة العكر الشرقي وقام بتصوير الموقع وأرسله إلى المتهم الثاني.وأضاف المتهم أنه محكوم في قضايا إرهابية وأن المتهم الثاني طلب منه القيام بتصنيع العبوة المتفجرة نظرًا إلى أنه قام بتنفيذ عدد من العمليات المشابهة وكان دائم الاشتراك في وقائع إرهابية قبل القبض عليه.
مشاركة :