وقال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إن موعد موت الإنسان لا يعلمه أحد إلا الله تعالى، لأن الموت يأتي فجأة وبغتة ولو أن كل إنسان علم بأنه سيموت بعد يوم أو اثنين لاستعد للقاء الله سبحانه وتعالى.وأضاف «عطية» خلال مُداخلة عبر سكايب، ببرنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامى شريف عامر، في إجابته عن سؤال: «هل يشعر الإنسان باقتراب أجله؟» أن الموت حقٌ وصدقٌ، قال تعالى: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ» (سورة آل عمران الآية 185).وتابع: وقال تعالى: «وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ» (سورة النحل الآية 70)،وقال تعالى: «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» (سورة الزمر الآية 30).اقرأ أيضًا:حصاد لما قبلها.. مبروك عطية: كلما ازداد تفكيرك في الموت يجب أن تتعمق في الحياةوواصل: قال تعالى: «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (سورة الزمر الآية 42).ونبه على أن الموت حقيقةٌ أبديةٌ لا يُستثنى منها أحدٌ، وكل إنسانٍ ينتظرُ أجلَه، قال تعالى:«فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ» (سورة الأعراف الآية 34).وأكمل: أن بعض الناس قد يصدق إحساسه باقتراب أجله وقد لا يصدق، منوهًا بأن الإنسان الوحيد الذي أحس باقتراب أجله هو النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان ذلك واضحًا في خطبة الوداع.
مشاركة :