قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن تشويه التنظيم الدولي للإخوان الإرهابي لصورة الإسلام بالغرب، يحتاج مائة عام من العمل الجاد والواعي لإصلاحه.وأضاف الدكتور عبدالرحيم علي، في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل قليل، أن "التنظيم الدولي للإخوان والمنظمات الإرهابية، التي خرجت من عباءته هم المسئولين عن تشويه صورة الإسلام في أوروبا وأمريكا، الأمر الذي تسبب في تفاقم ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بعد نشرهم صورة سلبية ومتطرفة عن الإسلام والمسلمين، قد نحتاج إلى مائة عام من العمل الجاد والواعي لإصلاحها".وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية، عملت على نشر الكراهية والعنف بين الجاليات المسلمة هناك، مستغلة الحريات في الغرب بشكل سلبى وحولت الكثير من المراكز الإسلامية إلى مراكز لإثارة النعرات الدينية والطائفية والتطرف الأيديولوجي.
مشاركة :