أشادت شخصيات أردنية بنتائج القمة السعودية الأمريكية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس باراك أوباما معتبرين البيان المشترك الذي صدر في ختام هذه القمة بأنه حقق النتائج التي كانت تسعى إلى تحقيقها المملكة العربية السعودية خصوصًا فيما يتعلق بتطبيق وجهات النظر بين البلدين بشأن أزمات المنطقة وخاصة في سورية واليمن والحرب على الإرهاب والملف النووي الإيراني. وقالت هذه الشخصيات إن البيان المشترك الذى صدر عن القمة يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن لها أن تعمل في المنطقة دون تشاور وتنسيق مع المملكة معتبرين أن خادم الحرمين الشريفين لعب دورًا محوريًا في تغيير السياسات الأمريكية في المنطقة. وأكد كل من نقيب المحامين الأردنيين السابق صالح العرموطي وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور سعد أبو دية والنائب محمد العلاقمة ان إعلان البيت الأبيض استعداد الولايات المتحدة التعاون مع المملكة لتحقيق الاستقرار في المنطقة يؤكد على أهمية ودور المملكة سياسيًا وعسكريًا في المنطقة كما يؤكد مكانة المملكة في العالم ولدى عواصم القرار.