سياسيون أردنيون: خادم الحرمين يسعى لحماية الأمن القومي العربي

  • 9/4/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع برلمانيون وسياسيون أردنيون على أن الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن والملفات التي سيعرضها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستصب في خدمة المصالح العربية وحماية الأمن القومي العربي من مخاطر الإرهاب، الذي يهدده. وقالوا لـ»المدينة»: إن خادم الحرمين الشريفين سيضع أمام الرئيس أوباما كل الملفات المتعلقة بالمصالح العربية والأمن القومي العربي، خصوصا على صعيد مواجهة الإرهاب والملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية واليمن وسورية والعراق. ولفتوا إلى أن خادم الحرمين الشريفين سيطلع الرئيس الأمريكي على المواقف والرؤية العربية وموقف المملكة من مجمل هذه الملفات، إضافة لجميع القضايا التي تعيشها الأمتان العربية والإسلامية خصوصا على صعيد إعادة بناء التضامن العربي ومواجهة الإرهاب. وقالوا: إن خادم الحرمين سيطلب من الرئيس الأمريكي إعادة النظر في بعض مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الملفات الساخنة في المنطقة العربية، والتي لا تتخذ فيها واشنطن مواقف حاسمة، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على الواقع السياسي والأمن القومي العربي. وقال الوزير السابق موسى المعايطة: إن القمة السعودية الأمريكية المرتقبة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي باراك أوباما تؤسس لإعادة بناء توازنات العلاقة العربية الأمريكية، كما أن تحركات الملك سلمان تشكل علامة فارقة وانطلاقة جديدة تهدف إلى إعادة عناصر القوة في للمواقف العربية والإسلامية، واعتبر الوزير المعايطة أن القمة السعودية الأمريكية المرتقبة من شأنها تذكير البيت الأبيض أن عناصر القوة في المواقف السياسية العربية والإسلامية ما زالت قائمة، وهذا يتطلب إعادة النظر في بعض السياسات الأمريكية تجاه المنطقة العربية، خاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران والتعنت الإسرائيلي وما يجري في سورية والعراق واليمن إضافة لملف الإرهاب، الذي يتطلب دورا أمريكيا أكبر بهذا الشأن. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين وهو يحمل ملفات المنطقة الساخنة إلى البيت الأبيض لا يحملها بهدف اطلاع الرئيس الأمريكي عليها بل ليبحث مع الإدارة الأمريكية ضمانات محددة هي وحدها الكفيلة بحماية الأمن القومي العربي من مخاطر الإرهاب التي تهدده. من جهته، قال الوزير السابق سميح المعايطة: إن خادم الحرمين الشريفين ومنذ توليه مسؤوليات الحكم وضع خريطة طريق عليها أن تكون المرجعية للقادة العرب، لأنها كفيلة بإعادة صياغة العلاقات العربية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات التي تواجهها، خصوصا على صعيد محاربة الإرهاب الذي بات يضرب بلا هوادة في بعض مناطق المنطقة. وقال الوزير المعايطة: إن القمة السعودية الأمريكية المرتقبة ستضع عواصم القرار الدولية على رأسها واشنطن أمام مسؤولياتها التاريخية، لأن ما يطرحه الملك سلمان بن عبدالعزيز يقوم على أساس من المنهجية والحياد يساعد في اتخاذ القرار الصائب، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين وضع الأمور في نصابها الطبيعي من خلال رؤيته لكل الأحداث، التي تجري في المنطقة، وذلك حماية للأمن القومي العربي الذي يتهدد المنطقة العربية. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين قدم المملكة كنموذج للوسطية والاعتدال، وأن رسالة الرياض وصلت لعواصم القرار والمحافل الدولية، وأنه بات على قادة المنطقة التقاط الرسالة والعمل بموجبها، لأنها كفيلة بإعادة صياغة العلاقات وبناء التضامن وتحقيق السلم والأمن للمجتمعات الإسلامية والعربية. بدوره، اعتبر النائب أحمد الجالودي الجهود، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أهمية تحركات الملك سلمان بن عبدالعزيز لجهة تحصين الأمة وتقوية وحدتها ومواقفها. وأكد النائب الجلودي أن تحرك خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عليه أن يدفع جميع الدول العربية للتحرك لإعادة بناء التضامن العربي وفق أسس تعيد بناء ما تم هدمه بما يحقق الأمن والسلم للأمتين العربية والإسلامية، مشيرين إلى أن مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز من توليه مسؤولية الحكم يهدف لإعادة البناء الجديد في العلاقات، التي تمزقت بفعل تطورات الأحداث التي شهدتها المنطقة طيلة السنوات الماضية. إلى ذلك، قال النائب محمد العلاقمة: إن خادم الحرمين الشريفين سيطلع الرئيس الأمريكي على المواقف والرؤية العربية وموقف المملكة من مجمل ملفات الساخنة إضافة لجميع القضايا، التي تعيشها الأمتان العربية والإسلامية خصوصا على صعيد إعادة بناء التضامن العربي ومواجهة الإرهاب. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين سيطلب من الرئيس الأمريكي إعادة النظر في بعض مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الملفات الساخنة في المنطقة العربية والتي لا تتخذ فيها واشنطن مواقف حاسمة. المزيد من الصور :

مشاركة :