رفع نواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة مرور 20 عامًا الاجماع الوطني والشعبي على ميثاق العمل الوطني، مؤكدين ان ميثاق العمل الوطني لعب دورًا كبيرًا في التحولات التي شهدتها البحرين خلال السنوات الماضية، إذ أرسى الميثاق قواعد دولة المؤسسات والقانون والمشاركة الفاعلة في صنع القرار وصولاً الى البناء والتنمية الشاملة.وأوضح النواب ان ميثاق العمل الوطني حقق الشراكة المجتمعية في بناء الوطن، وانطلق بالبحرين نحو المسيرة التنموية الشاملة، وان الميثاق جاء ترجمة لرؤية جلالة الملك المفدى في بناء علاقة وثيقة بين الشعب والقيادة أساسها التوافق.وقالوا إن الميثاق عزز من حقوق الانسان باعتباره الثروة الوطنية الحقيقة وترسيخ المشاركة والاستقرار والامن باعتباره أساس عملية التنمية الاقتصادية، مؤكدا ان الميثاق يمثل وثيقة سياسية وتاريخية ومرجعا وطنيا.وقال النائب باسم المالكي إن ميثاق العمل الوطني حقق الشراكة الشعبية والفاعلة في صنع القرار الوطني، وانطلق بمملكة البحرين نحو مرحلة جديدة وآفاق أوسع وأرحب لترسيخ دولة المؤسسات والقانون القائمة على المشاركة الشعبية والتوافق، مؤكدا ان الميثاق انطلق بالبحرين نحو المسيرة الديمقراطية حيث بات النموذج البحريني نموذجا فريدا ومميزا في تأصيل المشاركة والتوافق في صنع القرار.وأوضح المالكي ان مشروع ميثاق العمل الوطني يمثل تجسيدا واضحا لرؤية جلالة الملك المفدى الثاقبة في بناء الدولة الحديثة حيث خلق الميثاق حالة من التعاون والتوافق بين الشعب وقيادته، وأصبح المواطن البحريني شريكا في القرار والبناء والتنمية الشاملة، موضحا ان مجلس النواب يمثل لبنة وركنا اساسيا في المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى.بدوره، أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب احمد الانصاري ان ميثاق العمل الوطني حقق الشراكة المجتمعية في بناء الوطن وانطلق بالبحرين نحو المسيرة التنموية الشاملة والمستقبل الزاهر بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مضيفا ان الاجماع الوطني والشعبي بالتصويت بالموافقة على 98.4% على الميثاق يمثل يوما تاريخيا في التوافق والتلاحم بين أطياف الشعب والملك المفدى.وأشار الأنصاري الى أن ميثاق العمل الوطني نقل البحرين نقلة تاريخية في جميع الأصعدة، إذ يمثل الإجماع الشعبي على الميثاق مرحلة تاريخية ووطنية من تاريخ البحرين الحديثة من خلال تأسيس وتأصيل المشاركة الشعبية في صنع القرار الوطني، وتعزيز المشاركة الشعبية والحريات المسؤولة والتمسك بالثوابت الوطنية، مؤكدا أن البحرين شهدت خلال 20 سنة من الميثاق والمشروع الاصلاحي نهضة حضارية وتشريعية شاملة انعكست على المواطن البحريني.وأكد النائب حمد الكوهجي أن ميثاق العمل الوطني شكل نقلة تاريخية لمملكة البحرين، إذ بدأت البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مرحلة جديدة من البناء والتنمية والمشاركة والإنفتاح، مؤكدا أن جلالة الملك المفدى يمثل صانع الربيع الوطني، إذ تجسد التوافق والإجماع الوطني بالتصويت على ميثاق العمل الوطني بنسبة وصلت الى 98.4%.وقال النائب إن ميثاق العمل الوطني لعب دورًا كبيرًا في التحولات التي شهدتها البحرين خلال السنوات الماضية، إذ أرسى الميثاق قواعد دولة المؤسسات والقانون والمشاركة الفاعلة في صنع القرار وصولا الى البناء والتنمية الشاملة، لافتا الى أن الميثاق جاء ترجمة لرؤية جلالة الملك المفدى في بناء علاقة وثيقة بين الشعب والقيادة أساسها التوافق.وأكد عضو اللجنة النوعية لحقوق الإنسان النائب خالد بوعنق عضو مجلس النواب أن مسيرة الانجازات في مملكة البحرين مستمرة ولن تتوقف، وذلك بفضل من الله تعالى وبالإرادة الملكية السامية والدعم الشعبي، وذلك على الرغم من كل التحديات والمؤامرات التي واجهتها مملكة البحرين.وأضاف بوعنق أن المملكة وهي تعيش أجواء الاحتفال بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، تفخر بما تحقق في مسيرتها الديمقراطية من تطورات إيجابية أسهمت في تعزيز الحريات والحقوق وأجواء الانفتاح، داعيا بوعنق إلى التمسك بمبادئ وقيم الميثاق كمرجعية وطنية جامعة رسخت الثوابت الشرعية والدستورية القائمة على سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية.في السياق ذاته، قال النائب علي اسحاقي «انه مضي عشرين عاما على انطلاق ميثاق العمل الوطني، بات واضحا للجميع في داخل مملكة البحرين وخارجها صواب الرؤية الثاقبة لجلالة الملك، حيث عمد بحكمته المعهودة على استحداث كل ما من شأنه رفعة وسمو هذا الوطن من خلال إقامة دعامة دستورية حديثة وإرساء نظام برلماني ديمقراطي قائم على أساس نظام المجلسين، في إطار من التكامل والتعاون». وأكدت النائب فاطمة القطري أن «ما حققه ميثاق العمل الوطني طوال العشرين عاما الماضية من إنجازات مثمرة، وما أسهم به نحو إطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، قاد البحرين لتحقيق نقلة نوعية لمجتمع ديمقراطي يؤسس لدولة القانون والمؤسسات بإجماع شعبي يعكس إرادة وطنية حرة لتدخل البحرين مرحلة جديدة في ظل العهد الزاهر».وأوضحت أن «المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى منبثقة عن رؤية للتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن ميثاق العمل الوطني يلزم البحرين بالتنمية الاقتصادية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني، وقد تجلى ذلك في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وخطط برنامج عمل الحكومة المتتالية».وأكد النائب عيسى الدوسري ان الاحتفال بيوم الميثاق هو احتفال بذكرى بداية المسيرة الخيرة والانطلاقة الكبرى للمشروع الإصلاحي الوطني الشامل الذي قاده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، بمبادرة تاريخية رائدة مهدت لمستقبل مشرق للبحرين بفضل رؤية ثاقبة وقيادة حكيمة.وأشار الدوسري إلى «أن ميثاق العمل الوطني هو وثيقة تاريخية أسست كل التحولات الديمقراطية التي شهدتها المملكة، وفق رؤية طموحة وواضحة قامت على كفالة الحريات العامة والمساواة بين المواطنين والعدالة والشفافية وإرساء حكم القانون ودولة المؤسسات والديمقراطية وصون حقوق الإنسان، وتكللت بإعلان المملكة الدستورية وعودة الحياة البرلمانية».قال النائب أحمد السلوم إن ميثاق العمل الوطني حقق نقلة نوعية كبيرة للحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البحرين منذ التصويت عليه، والذي أثمر عن التنوع الكبير في العمل السياسي والأهلي على كافة الأصعدة وخروج العديد من الجمعيات النوعية المهنية الى النور، ومساهمة الجمعيات بفاعلية في إثراء العمل الوطني وخدمة المواطنين.وذكر أن ميثاق العمل الوطني جاءت معبرة عن إرادة شعبية وتكاتف مجتمعي خلف القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبر المشروع الإصلاحي الشامل الذي حقق العديد من المميزات والإنجازات للوطن والمواطنين مما جعل المملكة رائدة خليجيًا وعربيًا وإقليميًا.
مشاركة :