أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن سلطات الأمن تشتبه في تورط عضو سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي واستخبارات البحرية في الوقوف وراء عملية اقتحام مبنى الكابيتول مطلع يناير الماضي. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن التحقيقات تشتبه في أن يكون توماس إدوارد كالدويل العضو السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي وفي استخبارات البحرية الأمريكية، أحد منظمي اقتحام مبنى الكابيتول الرئيسيين في واشنطن يوم 6 يناير. وتوصل التحقيق إلى أن كالدويل البالغ من العمر 66 عاما، نظم مجموعة من "المقاتلين المدربين"، وكان على اتصال بمنظمات شبه عسكرية مثل "فخور بويز" و"حراس القسم" و"ثلاثة في المئة". ويشتبه في أن كالدويل استخدم خلفيته الاستخباراتية "للتخطيط لأعمال عنف" في الأسابيع التي سبقت الهجوم، بما في ذلك احتمال استخدام قناصة ومستودع أسلحة في قارب على نهر بوتوماك. وطلب المدعون بالفعل من محكمة فيدرالية إصدار مذكرة توقيف بحق كالدويل، فيما يؤكد محاميه براءة موكله. وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، فإن المتهمين الخمسة الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في خوذات وسترات خاصة كانوا مرتبطين بجماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة. المصدر: iz.ru تابعوا RT على
مشاركة :