توقع رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في غرفة الرياض محمد الحمادي أن يكون هناك استقرار لأسعار الغذاء في المملكة حتى نهاية هذا العام بسبب انخفاض أسعار تكلفة الغذاء وتراجع أسعار البترول، وعدم وجود مواسم. إلا أن ارتفاع أسعار الأغنام في موسم الحج نتيجة الإقبال الشديد عليها، وهي معادلة اقتصادية، ولكن لا توجد آلية حتى الآن تضبط أسعار الأغنام. وكشف لـ «عكاظ» الحمادي عن أن السوق المحلية تعد من الأسواق المفتوحة والمستهلكة في جميع القطاعات، خاصة الغذاء، وهي مستهدفة في الوقت ذاته من الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن احتكار بعض المواد الغذائية هو من قبل شركات لديها إلمام في بعض الأنشطة التجارية، وأن الهدف من وراء فتح الأسواق للشركات العالمية في العمل المباشر في السوق هو منفعة للمستهلك (المواطن، والمقيم)، وضمان الجودة والسعر المناسب، مشيرا إلى أن مثل تلك القرارات تخلق تنافسية في السوق، وبالتأكيد سيكون البقاء للأفضل. وعن إلغاء عقود شركات أجنبية مع شركات سعودية لأخذ النصيب الأكبر من الأرباح والدخول للسوق المحلية منفردة. أكد الحمادي أن فتح أسواق وشركات جديدة ونقلها للسوق المحلية من خلال نقل الخبرات الفنية في مجال صناعة الغذاء هو بحد ذاته إنجاز يحسب للمملكة، خاصة أن معظم تلك الشركات لديها أنظمة متطورة أبرزها التدريب على رأس العمل والتقنية.