عازمون على جعل مكة والمشاعر ضمن المدن الذكية

  • 9/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة باستخدام التقنية في أعمال الرئاسة العامه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتطور التقني في إدارة المسجد الحرام. وعد سموه ذلك خطوة أولى للانتقال إلى المدن الذكية. وقال سموه خلال رعايته حفل تدشين حملة الرئاسة (خدمة الحاج وسام فخر لنا)، في موسمها الثالث: «لكي نواكب هذا العصر يجب علينا جميعا أن لا نغفل ولا نتهاون ولا نتراخى عن التطوير، فنحن في سباق مع الزمن. ونريد أن نلحق بركب العالم المتحضر في جميع الخدمات التي نقدمها، وأملنا ومسعانا وإرادتنا تحتم علينا أن ننقل هذه المدينة المقدسة بما فيها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة إلى آخر ما توصلت إليه المدن الذكية في العالم بإذن الله». وأضاف سموه «هذا يتطلب منا مزيدا من الجهد، وأنا سعيد جدا اليوم أن أرى استخدام التقنية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي إدارة المسجد الحرام وهي الخطوة الأولى للانتقال إلى المدن الذكية. نريد أن تكون جميع الخدمات على مستوى أرقى خدمات تقدم لأي إنسان زائرا أو حاجا أو معتمرا أو سائحا. نريد أن تقدم له الخدمة هنا بأفضل ما يمكن أن تقدم. ونحن عازمون على أن نكمل هذه الرؤية بجعل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ضمن المدن الذكية الراقية في العالم. وقال الأمير خالد الفيصل: أتشرف بهذه المناسبة أن أشارككم جميعا هذا الحفل العظيم، حفل تدشين حملة (خدمة الحاج وسام فخر لنا)، وهي امتداد لحملة (الحج عبادة وسلوك حضاري) وفي مجملها تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لوفود الحجيج ضيوف الرحمن الذين ياتوا في كل عام إلى هذا المكان المقدس لأداء فريضة الحج، وهذا المكان له أهمية في ذهن وفكر وأعمال قاده هذه البلاد منذ أن نشأت المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى هذه اللحظة. وقد توالت التحسينات والتوسعات للمسجد الحرام». واستطرد سموه «خدمة الحرم و الزائر والحاج وسام نعتز به جميعا، وتتوالى الأعمال وتتسابق لكي نصل بهذه الخدمة إلى المستوى الذي يتشرف به كل سعودي ونأمل ونحن من الذين شرفهم الله بخدمه هذا البيت ابتداء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الذي يولي هذا الجانب اهتماما خاصا في كل اجتماع وتوجيهاته واضحة بأن لا ندخر شيئا في خدمة الحاج أو المعتمر أو الزائر. فنحن نتحدث من هذا المكان وهو أول بيت وضع للناس، ومولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومبعث آخر الأنبياء والرسل، ومن هنا انطلقت رسالة الإسلام، وسيبقى مركزا ومرجعا للإسلام والمسلمين». من جانب، أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في كلمته، بما تلقاه الرئاسة من دعم ومؤازرة انطلاقا من اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما. وقال: «إنها لفرصة مباركة ومناسبة سعيدة يحفها شرف الزمان في هذه الأيام المباركة وشرف المكان في المسجد الحرام، وأن نرفع شعار خدمة الحاج وسام فخر لنا، فشكرا لكم وأنتم تتفضلون في هذا اليوم الأغر بهذا الافتتاح المبارك الذي يجسد حرص سموكم الكريم وما تحظى به الرئاسة من لدن سموكم من كل دعم ومؤازرة وتشجيع ومساندة ليست مستغربة على سموكم الكريم وهمتكم العالية في تنمية المكان والانطلاق المشروعات التنمية لهذه المنطقة الغالية». وأضاف: «تطلق الرئاسة هذه الحملة في موسمها الثالث هذا العام لتسلط الضوء على الخدمات التي تقدمها، وتبرز الوجه الحضاري المشرق للمملكة في هذا المجال، وتؤكد على التفاني في خدمة الحجاج وتيسير أمورهم وتقديم كافة الخدمات لهم بأسلوب راقٍ وابتسامة مشرقة وتعامل حسن وخلق جميل». بعد ذلك دشن الأمير خالد الفيصل برامج وفعاليات الحملة، ثم سلم هدايا تذكارية لبعض الحجاج وكرّم الجهات الحكومية المشاركة في الحملة وهي وشرطة منطقة مكة المكرمة وقوة أمن المسجد الحرام وجامعة أم القرى، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي...وإلى جواره د. عبدالرحمن السديس خلال الحفل.

مشاركة :