الفيصل: عازمون على أن نجعل مكة المكرمة من المدن الراقية والذكية في العالم

  • 9/7/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية، إن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يجب أن تكون من المدن الذكية، وأن تكون بها أرقى الخدمات في العالم لخدمة لضيوف الرحمن. مضيفا "نحن عازمون على تحقيق هذه الرؤية، بجعل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من المدن الراقية والذكية في العالم". وأبان: "نحن في سباق مع الزمن ونريد أن نلحق بركب العالم المتحضر في جميع الخدمات التي نقدمها، وأملنا ومسعانا وإرادتنا تحتم علينا أن ننقل هذه المدينة بما فيها الحرم والمشاعر المقدسة إلى آخر ما توصلت إليه المدن الذكية في العالم، وهذا يتطلب منا جميعا الجهد، ولكي نفوز في هذا السباق فلابد لنا من الاهتمام بالتطوير". وأكد الأمير خالد الفيصل، خلال كلمته التي ألقاها في حفل تدشين حملة "خدمة الحاج وسام فخر لنا" في موسمها الثالث، أمس، التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن هذه الحملة امتداد لحملة الحج عبادة وسلوك حضاري، وهي في مجملها تعني تقديم أفضل الخدمة لوفود بيت الله الحرام ولضيوف الرحمن الذين يشرفوننا في كل عام لأداء فريضة الحج، وخدمة الحرم والزائر وسام نعتز به ونفتخر به، وقد تأسست عليه هذه البلاد منذ نشأتها حتى هذه اللحظة، حيث توالت التحسينات على هذه البقعة الطاهرة. من جهته قال الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إن حملة "خدمة الحاج وسام فخر لنا" في نسختها الثالثة تتضمن عددا من المحاور أولها: تدريب الكوادر العاملة في المسجد الحرام ليكونوا مؤهلين تماما للتعامل مع ضيوف الرحمن، وعملت الرئاسة على تطويرهم وتدريبهم في عدد من الدورات التدريبية المختلفة، مع تأكيدنا أن يظهر الجميع بالمظهر اللائق دينيا، وإبراز الصورة المشرقة لهذه الدولة وقيادتها الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين. وأضاف، "تشمل الحملة أيضا محاور توجيهية وعلمية وإرشادية وكذلك محاور خدمية تقدم كل الخدمات، خاصة التي تلامس احتياجاتهم، كصيانة الحرم ونظافته وتوفير السقيا والعربات، وقبل ذلك توفير الجو الآمن والمطمئن، وتوقير المناخ الروحاني والديني الذي يؤدي فيه الحاج عبادته على خير وجه. وبيّن أن الرئاسة حرصت على استثمار التقنية وتوظيفها في خدمة الحجاج، حيث قدمنا أكثر من 13 برنامجا في استخدام التقنية، لإيصال مختلف الرسائل لضيوف الرحمن، كما تتضمن الحملة جانبا مهما يعنى بالتواصل مع رجالات الإعلام والصحف والقنوات. من جهة أخرى دشن الأمير خالد الفيصل انطلاق اسم كلية الحرم المكي على القسم العالي، كما دشن برنامج التعليم عن بعد، والمقرأة الإلكترونية التي يستفيد منها كل مسلم في العالم، بخلاف تطبيق قاصد الحرمين الإلكتروني، وبوابة الخدمات الإلكترونية، التي تضم 11 خدمةً هي طلب الزيارة لمعرض عمارة الحرمين الشريفين، وطلب الكتب ورجيع المصاحف، وإصدار تصريح سُفر الإفطار، وتقديم طلبات الاعتكاف، والاستعلام عن معاملة، ونظام التوظيف، ونظام البلاغ الإلكتروني، والتسجيل في المقرأة وحلقات التحفيظ، وإصدار تصريح مطوف.

مشاركة :